بيروت ـ خلدون قواص
التقى وفد برلماني من مجلس الأمة الكويتي يضم النواب د.وليد الطبطبائي ود.جمعان الحربش ومحمد هايف ود.حسن جوهر اعضاء لجنة الصداقة الكويتية ـ اللبنانية رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ومفتي لبنان الشيخ د.محمد رشيد قباني وبعض رؤساء الجمعيات والمؤسسات الخيرية والاجتماعية، رافقهم في جولتهم القائم بأعمال سفارتنا في لبنان جاسم الناجم.
وأكد النائب د.وليد الطبطبائي خلال الزيارات أن المحكمة الدولية في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري لن تكون موضوع صراع بين اللبنانيين.
وقال: ما يحصل اليوم في الساحة اللبنانية هو قلق سياسي داخل لبنان، او قلق تصريحات واللبنانيون اعتادوا على العيش في هذه الاوضاع القلقة وهو صراع سياسي داخل لبنان، ولن يصل الى حد الاصطدام بين اللبنانيين، مضيفا ان كل واحد يريد تعزيز موقفه داخل الساحة اللبنانيــــة لتحســين موقع تياره او طائفته، وفي النهاية اللبنانيون سيجتازون الازمة وسيجدون مخرجا لمثل هــذه التصريحــات.
ورأى الطبطبائي ان اسرائيل ستخسر في اي حرب قادمة على لبنان، ولن تكرر ما حصل لها من خسارة عام 2006، لأنها اخذت درسا من الهزيمة، وصمود اللبنانيين مع بعضهم البعض والتفافهم حول المقاومة وأيضا حول الحكومة هو أكبر خسارة إسرائيلية.
وختم بالقول: الجالية الكويتية في لبنان سعداء بين اهلهم وشعبهم، ويطالبون بأن تكون هناك رقابة حكومية لبنانية تجاه الاسعار وبعض الخدمات مثل نقص المياه في اماكن الاصطياف حيث تشكــل قلقا وهناك نوع من الاستغلال ويوجد استغلال في الاسعار والتنقلات والمطاعم والفنادق، وعلى الحكومة اللبنانية ان تضبـــط وان تحاســـب المستغلين ونحن بــدورنا نقلنــــا هذه الهواجــــس الى المسؤولــين في لبنان.
ونقل عن مفتي لبنان إشادته بدور الكويت ومساهمتها في المشاريع الدينية والخيرية والإنسانية، وبأهل الخير الكويتيين الذين ساهموا في اعمار لبنان وبمشاركة الكويت في اسطول الحرية.
تكريم اللجنة
وأقامت لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية مأدبة غداء تكريمية للجنة الصداقة الكويتية التي يرأسها النائب د.وليد الطبطبائي.
وألقى رئيس اللجنة اللبنانية النائب ايوب حميد كلمة رحب فيها بالوفد الكويتي مؤكدا على العلاقات التاريخية بين لبنان والكويت.
مشيرا الى بعض محطات الأيادي البيضاء، وما قدمته الكويت للبنان من دعم ومساعدة شاكرا الكويت اميرا وحكومة وشعبا.
وجرى خلال اللقاء تبادل الآراء حول التجربتين اللبنانية والكويتية وقضايا التشريع والرقابة كما تم التأكيد على استمرار التواصل في اطار التعاون بين البرلمانين.