بيّن النائب صالح الملا ان الغاء لجنة الشباب والرياضة البرلمانية قدم رسالة مفادها أن الحكومة عازمة على رعاية الفساد في البلد.
وقال الملا، في تصريح للصحافيين: ان الرسالة التي استقرت في اذهان الرياضيين وغيرهم تشير الى ان الاقصاء سيكون عقابا لكل لجنة تتجرأ على فضح الفساد، وعموما نحن سعداء بالالغاء الذي فضح الحكومة ورعاة الفساد فيها.
وذكر الملا ان اللجنة لم تكن تعتني بشؤون الرياضيين فحسب، انما سلطت الضوء على مشاكل جميع الشباب، وللاسف ان من الغى اللجنة لم يضع اعتبارا للشباب الكويتي، خصوصا ان لجنة الشؤون الصحية والاجتماعية والتي باتت المسؤولة عن مشاكل الشباب ليس لديها الوقت الكافي لمتابعة الملف الرياضي، لأن جدولها مكتظ بالملفات المدرجة على جدولها مثل انشاء مؤسسة للرعاية الصحية ومتابعة قانون التعاونيات والنظر في القضايا التابعة لوزارة الشؤون ما يعني ان الملف الرياضي سيعطل لمدد طويلة.
واعلن مقرر اللجنة الصحية النائب صالح عاشور ان اللجنة ستدعو وزير الشؤون الاجتماعية والعمل د.محمد العفاسي ومدير الهيئة العامة للشباب والرياضة د.فؤاد الفلاح لحضور اجتماعها الاسبوع المقبل. وقال عاشور، في تصريح للصحافيين، ان اللجنة تسعى الى انهاء مشكلة الملف الرياضي وستستمع الى الرأي الحكومي حتى من المداولة الثانية لقانون الرياضة، ونحيله الى المجلس ليتم الفصل بشأنه. واعتبر عاشور ان لجنة الشباب اخفقت في حل القضية الرياضية وان اعضاءها تأخروا في تقديم تقريرهم «وهنا علامة استفهام كبيرة».
من جانبها، اعلنت النائب د.اسيل العوضي ان اللجنة الصحية لم تجتمع حتى الآن ولم تحدد اولوياتها، مبينة: كوني احد اعضاء اللجنة الماضية والحالية فأنا لم ادع الى اي اجتماع ولم نتشاور حول اي موضوع، وقالت د.العوضي في تصريح للصحافيين ان من «تكتك» لالغاء لجنة الشباب والرياضة البرلمانية ومن استجاب الى ذلك عليه ان يتحمل مسؤولياته تجاه تعطيل انجاز الملف الرياضي واهمال قضايا الشباب الذين وضعوا ثقتهم في لجنة الشباب.