استقبل رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي بمكتبه ظهر امس رئيس لجنة اهالي المعتقلين الكويتيين في غوانتانامو خالد العودة واستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت ورئيس مركز السلام للدراسات د.غانم النجار وعضو الجمعية الكويتي لحقوق الانسان د.ابتهال الخطيب والمحامي باري وينجارد والوفد المرافق له.
وقد احاط الحاضرون الخرافي بآخر التطورات حول المعتقلين الكويتيين فايز الكندري وفوزي العودة والتصورات المتوقعة للمرحلة المقبلة وعزم الادارة الاميركية على ابقائهما ضمن مجموعة يقدر عددها بخمسين معتقلا للاحتجاز مدى الحياة دون اعطائهما حق الدفاع عن نفسيهما امام المحاكم العادية.
وقد اكد الخرافي دعمه الكامل على انهاء هذه المأساة الانسانية والقيام بكل ما وسعه من خلال الاتصالات الخارجية مع رؤساء البرلمانات الدولية وكل الهيئات ذات الصلة، اضافة الى حض الحكومة الكويتية على بذل المزيد من الجهد لاقناع الادارة الاميركية باستعجال عودة المعتقلين مثمنا التعاون المثمر بين الفريق الكويتي وفريق المحامين الاميركيين مرحبا بزيارتهم المزمع القيام بها في شهر فبراير المقبل.
من جانب آخر، بين مراقب مجلس الامة د.علي العمير ان مكتب المجلس اجتمع امس حيث استعرض اربعة بنود تتعلق بالزيارات البرلمانية الخارجية الى البرلمان الكويتي، مشيرا الى ان المكتب وافق عليها جميعا.
وقال العمير ان البند الاخير الذي تم بحثه يتعلق بتكليفه هو ورئيس اللجنة التشريعية حسين الحريتي بشأن الشكوى المقدمة من اللواء علي اليوسف مدير المباحث الجنائية، مشيرا الى انه تم اطلاع مكتب المجلس على الكلام الذي قاله اليوسف اثناء اجتماعه في لجنة الداخلية والدفاع وتفريغ هذا الكلام في التسجيل الصوتي له ومن المضبطة واحاطة المكتب بالكلام الذي ووجه به وزير الداخلية وما تم نقله عن اللواء علي اليوسف ومدى مطابقته.
واوضح العمير ان المكتب قرر بهذا الصدد اعداد تقرير بالكامل يرفع الى المجلس ويقدم وقت مناقشة التقرير الذي سبق ارساله الى مجلس الامة.
وبسؤاله عما قاله النائب مسلم البراك بشأن تجاوز مكتب المجلس صلاحياته بشأن التحقيق بأقوال اليوسف بين العمير ان اللائحة الداخلية تخول نصا وعملا بالمادة 39 مكتب المجلس بالنظر في مثل هذه الشكاوى.