أكد عضو المجلس البلدي م.عبدالله العنزي ان الأحداث المؤسفة التي وقعت بالأمس خلال احدى الندوات لا تعبر اطلاقا عن الرغبة السامية بضرورة نبذ مظاهر الفوضى والانفلات والالتزام بالقوانين، مؤكدا ان هذه الأحداث المؤسفة خروج عن المألوف والأعراف التي يتعامل بها ابناء الشعب الكويتي.
وقال م.العنزي: «نرفض رفضا تاما التعرض لأعضاء مجلس الأمة، والنيل من هيبة المجلس»، مؤكدا ان اعضاء مجلس الأمة هم الممثل للشعب، وهم المناط بهم الدور الرقابي والتشريعي، وأعضاء مجلس الأمة انما يؤدون دورهم بدافع التطوير والمساهمة جنبا الى جنب مع السلطة التنفيذية في النهوض بالبلاد وتطوير عمل مؤسساتها، داعيا الى ضرورة احترام السلطات وحق الممارسة في اطارها الدستوري والمؤسسي بعيدا عن مثل هذه الأحداث المؤسفة.
وطالب م.عبدالله العنزي بتحكيم العقل والحكمة في معالجة الاختلاف في وجهات النظر، وعدم اشعارنا وكأننا في دولة بوليسية، مما شوه سمعة وصورة الكويت خارجيا، فهذه الأحداث المؤسفة تناقلتها المحطات الفضائية وعكست صورة سيئة عن الكويت.