توعْد النائب صالح الملا بتفعيل أدواته الدستورية إذا لم تتوقف «البلطجة» التي يمارسها جهاز أمن الدولة على المغردين والمدونين. وقال الملا في تصريح صحافي «بعد تهديد المغرد بويابس والمدون العجمي أتى اليوم الدور على أحد مستخدمي التويتر من ذات الاجهزة الامنية وذلك بأن هددوه بسمعته وأسرته وعمله. وأكد الملا أقول لرئيس الوزراء ووزير الداخلية «البلطجة» زادت عن حدها وأصبحت بأساليب غير أخلاقية وإذا لم تتعاملوا بجدية مع هذه القضية فسأتعامل معكم وفقا للقسم العظيم الذي أقسمته بأن أذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله. وأشار الملا إلى ان الحكومة لا تستطيع أن تحمي حريات مواطنيها فهي حكومة لا تستحق البقاء مبينا أن سمعة الناس ليست مجالا للابتزاز السياسي. وأوضح الملا ان الكيل زاد عن حدة ولن ننتظر طويلا على إيقاف التهديدات التي يتعرض لها ابناء الشعب الكويتي من جهاز أمن الدولة وهذه ليست المرة الأولى التي تأتينا شكاوى من المواطنين عن تعرضهم لمضايقات وتهديدات. ولفت الملا الى ان استمرار هذه الممارسات اللااخلاقية والمعادية للحريات من قبل الاجهزة الامنية ضد المدونين ومستخدمي تويتر تدل على أن هناك فعلا من لم يستوعب المرحلة ولا يستطيع ان يجاريها، أو أن تعامله بهذا الشكل لغاية في نفس يعقوب. وطالب الملا رئيس الوزراء ووزير الداخلية بأن يعيا أنهما من سيتحمل المسؤولية السياسية ان لم تحسم قضية تهديد المدونين والمغردين خلال اليومين المقبلين، لاسيما انهما لا يتعاملا مع قضيتي العجمي وبويابس بصورة جدية.