طالب النائب دليهي الهاجري رئيس مجلس الوزراء بحسم التعيينات القيادية التي تأخرت اكثر من ستة اشهر، واشار الهاجري الى ان تأخير تعيين القيادات بالقطاع النفطي سيؤثر على سير العمل في هذا المرفق الحساس، وحذر من استمرار تأجيل وتأخير تعيين القيادات بالقطاع النفطي والتي ستؤثر على سير العمل في هذا المرفق الحساس، مطالبا سمو رئيس مجلس الوزراء بحسم تعيين القيادات في القطاع النفطي الذي تأخر اكثر من ستة اشهر، مؤكدا ان الحسم والاستقرار في الانتهاء من تعيين القيادات سيكون له اثر ايجابي على هذا المرفق الحيوي المهم.
وقال الهاجري في تصريح صحافي ان القطاع النفطي في الكويت يعاني الكثير من المشاكل الادارية والفنية والتي تحتاج الى دماء جديدة تحمل فكرا تطويريا جديدا يساهم في نقل هذا القطاع من الركود الى التقدم الفني الذي نطمح اليه كشعب كويتي، مبينا ان هذا المرفق الحيوي عانى من التجاهل كثيرا وعلى مجلس الوزراء ان يبت في تعيين القيادات النفطية الجديدة لتحريك الدماء في هذا المرفق الحيوي الذي ترتكز عليه اقتصادات الكويت.
واضاف ان اي محاولة لتأجيل او تأخير عملية تسكين الشواغر القيادية في القطاع النفطي اكثر مما تأخر ستساهم في عرقلة العمل التنموي المنشود وتساهم في زيادة المعاناة التي يعانيها هذا المرفق الحيوي، موضحا ان ستة اشهر من التأخير كافية لاختيار القيادات المناسبة لتولي هذه المناصب، واكثر من ذلك سيصب في مسألة التعطيل المتعمد الذي لا يمكن ان نقف مكتوفي الايدي امامه.
وطالب الهاجري سمو رئيس مجلس الوزراء بحسم تعيين القيادات في القطاع النفطي الذي تأخر اكثر مما يجب حيث ان استقرار هذا المرفق يكمن في شغل المناصب القيادية فيه، حيث سيكون له اثر ايجابي ملموس، مشيرا الى ان القطاع النفطي فيه من الكفاءات الكثيرة من ابناء هذا الوطن يستحقون ان يقودوا هذا القطاع وان يساهموا في رقي بلدهم وان يقدموا كل ما فيه خير لهذا البلد.