اعلن رئيس مركز اتجاهات للدراسات والبحوث (اتجاهات) خالد المضاحكة عن عزم المركز اطلاق تقارير سياسية عن الحكومة السادسة لسمو الشيخ ناصر المحمد مع قرب الاعلان عن تقديم استقالتها او اجراء تعديل وزاري موسع عليها في الايام القليلة المقبلة وفق تكهنات وتوقعات المراقبين السياسيين في هذا الشأن.
وقال المضاحكة، في تصريح، ان هذه التقارير تم اعدادها بشكل منهجي وعلمي بهدف تسليط الضوء على عمل الحكومة الحالية بشكل موسع والحكومات السابقة لسمو الشيخ ناصر المحمد بشكل موجز ومعرفة الكتل البرلمانية والنواب الذين اطلقوا تصريحات تدعو لاستقالة وزراء من الحكومة خلال الفترة الاخيرة.
وزاد المضاحكة ان وزير النفط ووزير الاعلام الشيخ احمد العبدالله حصل على اسوأ وزير من ناحية الاداء والانجاز العملي في الحكومة الحالية ومثل صداعا سياسيا مزمنا للحكومة السادسة لسمو الشيخ ناصر المحمد، مضيفا ان الشيخ احمد العبدالله حصل على اعلى نسبة من المطالبات النيابية بالاستقالة من منصبه بين الوزراء وفق مؤشر اتجاهات السياسي.
وتوقع المضاحكة ان يخرج العبدالله من الحكومة او ان يتم تدويره الى وزارة اخرى على اقل تقدير، مؤكدا ان التقارير اظهرت بما لا يدع مجالا للشك ان وزارة الاعلام التي يتولى حقيبتها العبدالله ومسؤوليها فشلوا في تقديم تعديلات تحمي الوحدة الوطنية وتتناسب مع الحريات على قانوني المرئي والمسموع والنشر.
واشار المضاحكة وفقا لتقارير اتجاهات الى ان وزراء البلدية والكهرباء والتربية الحاليين يمثلون عناوين رئيسية لاستجوابات حقيقية وجادة مقبلة في الحكومة الحالية ما لم تقدم الحكومة استقالتها ولم تجر تعديلا وزاريا بالاضافة لنائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الاسكان والتنمية الشيخ احمد الفهد الذي من تم تهديده اخيرا باستجواب يقدم من نواب في العمل الوطني، لاسيما عادل الصرعاوي ومرزوق الغانم وصالح الملا يقوم على عدة محاور منها تنفيذ 14% فقط من الخطة السنوية الاولى التي تنتهي في 31 مارس.
واشار المضاحكة الى ان تدويرا وتغييرا سيطول من 5 الى 6 حقائب وزارية بات في حكم المؤكد وفق تقرير اتجاهات، لاسيما ان هناك مطالب نيابية واضحة بتغيير النهج وليس الاشخاص، متوقعا ان يدخل وزراء تكنوقراط الى الحكومة يحظون بقبول من غالبية النواب.
وبيّن المضاحكة ان تقارير اتجاهات التي سيتم نشرها غدا اظهرت وجود 6 نواب في دائرة الاضواء الحكومية ممن يرغبون في التوزير من بينهم نواب وزروا سابقا.