آلاء خليفة
أكد النائب صالح الملا انه سيحضر اجتماع 8-3 دعما لحرية الرأي ولن يتخلى عن الشباب.
وقال الملا خلال الندوة التي نظمها نادي طلبة التمويل في كلية العلوم الادارية بجامعة الكويت تحت عنوان «خطة التنمية طموح وتحركات» ظهر امس، ان مهمة جهاز أمن الدولة هي حماية أمن المواطنين من الدخلاء من الخارج، لكن ان يتحول لجهاز تهديد فهو أمر مرفوض جملة وتفصيلا، مبينا ان فساد أمن الدولة بمصر اسقط نظامها السياسي.
وقال الملا: «تحدثت مع وزير الداخلية احمد الحمود عن تهديد أحد المغردين وقلت له ما يجوز ولن أسكت وقال أعدك بأن أعيد ترتيب البيت الأمني»، مشيرا الى ان الحكومة تجند خطباء الجمعة للقول بأن مساءلة رئيس الوزراء لا تجوز.
وأشار الى انه لتنفيذ خطة التنمية نحتاج الى حكومة تكنوقراط، وهناك محاصصة داخل أسرة الحكم، الشيخ احمد الفهد يبي وزيرين والشيخ جابر المبارك يبي وزير.. وين قاعدين؟ مضيفا: اننا من البداية أنا ومرزوق الغانم وفيصل المسلم اعترضنا على خطة التنمية وعادل الصرعاوي أصدر بيانا معنا لوجوده في مهمة خارجية رسمية.
وقال ان خطة التنمية اسميها خرافة احمد الفهد، فهو يحاول تلميع نفسه سياسيا من خلال بيع البلد، موضحا انه منذ إقرار خطة التنمية ولا يوجد اتفاق حكومي على طريقة التمويل وهو امر مضحك.
وتساءل الملا عن مستشفى جابر وجسر جابر وما علاقتهما بخطة التنمية وهما خطط قديمة؟
وقال: لقد استمتعت بمقابلة تلفزيونية للنائب د.يوسف الزلزلة الاسبوع الماضي حيث كشف أمورا عدة عن التنمية لوجوده باللجنة المالية وأبدى اعتراضه عليها واننا منذ سنة ونصف تقريبا والحكومة لم ترد على كتبنا بمناقشة صلاحية احمد الفهد وهو من يقول حاسبوني، مشيرا الى ان احمد الفهد غير منزه والمحمد صعدناه المنصة، وأنا مؤمن تماما وطالبت ولا زلت أطالب باستقالة الحكومة.
وأكد الملا أن العنصر الأساسي لدعم الحكومة هو أداءها التنفيذي لخطة التنمية وليس أعضاء مجلس الأمة، مضيفا «إن لم يستطع ناصر المحمد الإمساك بكل خيوط اللعبة السياسية فلابد له من الرحيل».
وأشار الملا أن على الحكومة إقرار حزمة قوانين لمكافحة الفساد وأنه شخصيا قدم 5 قوانين من تلك الحزمة حيث أنه لابد من معرفة الذمة المالية لقياديي الدولة قبل تسلمهم المناصب وبعد تسلمهم إياها وأن على الحكومة العمل لإقراره الا أنها في جلسة إقرار قوانين مكافحة الفساد لم يحضر منها الا وزير واحد وصفه بالمحلل.
وقال الملا ان «كل دولة محترمة لديها خارطة طريق تسمى خطة تنمية»، وأنه لا يختلف سواء مع حكومة ناصر المحمد او حكومة أحمد الفهد إلا أن الكويت هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحولت إلى جمعية خيرية.
وأشار الملا الى أنه سيحضر الاعتصام الذي يقيمه تجمع السور الخامس في ساحة الإرادة لدعم الشباب كي «لا تتكسر مجاديفهم» ودعما للديموقراطية بشرط أن تكون مطالباتهم دستورية والالتزام بالنظام العام.
ومن جانبه قال عضو هيئة التدريس بكلية العلوم الادارية د.أنور الشريعان ان التعيينات الحكومية تأتي لترضية نواب، متسائلا ما الذي تغير بعد وزير الداخلية الذي تم اعفاؤه؟ وأضاف د.الشريعان ان تغيير رئيس الوزراء يكون من مجلس الأمة وليس الشارع، موضحا أن الميزانية الرأسمالية للسنة القادمة هي أكثر ميزانية منذ 30 سنة وأنها تفوق الميزانية التي صرفت لإعادة اعمار الكويت عام 1991 مشيرا أن ميزانية كهذه يفترض أن تقترن بتنمية فعلية.