قال النائب دليهي الهاجري «ان عقوبة الإعدام أو المؤبد خير عقوبة لمن تسول له نفسه سب أمهات المؤمنين أو الصحابة أو سب أي من الأنبياء ورموز الأديان السماوية» مؤكدا «ان التعرض الى الرموز الدينية أمر لا يــحــتمل وفـي غاية السوء والبشاعة، ويجب أن نردعه ونحاسب كل من تسول له نفسه التعرض لهم بأشد العقوبات ليكون عبرة لغيره».
وأضاف الهاجري في تصريح صحافي «ان سب الصحابة وسب أمهات المؤمنين أو سب أي من الأنبياء ورموز الأديان السماوية أمر لا يحتمل وفي غاية السوء والبشاعة» مبينا «ان عقوبة الإعدام أو المؤبد موائمة لهذا الجرم ورادعة وزاجرة لكل من في قلبه مرض»، مؤكدا ان دين الاسلام دين التسامح ودين السلام، حيث نهانا ديننا عن سب الكافرين أو المخالفين لنا لكيلا يتمادوا ويسبوا الله عز وجل والرسول صلى الله عليه وسلم وعليه يجب أن نردع أنفسنا عن سب الرموز الدينية أو التعرض لها وعلينا أن نردع كل من تسول له نفسه التعرض لرموزنا الدينية من خلال تشديد العقوبة الدنيوية»، لافتا الى «ان التعرض الى الرموز الدينية لأي مذهب يعرض البلاد الى فتنة طائفية بغيضة يجب أن نبتعد عن الوقوع في مستنقعها وعلينا أن نردع كل سفيه عن التعرض للصحابة وأمهات المؤمنين».
وأشار الى «أن بعض السفهاء استسهلوا العقاب واتجهوا لاستفزاز المسلمين من خلال سب الصحابة والتعرض لأمهات المؤمنين وانتقاص قدرهن، مما دعا الى وقفة جادة في إعادة النظر في العقوبة المستحقة لمثل هؤلاء ليرتدعوا عن أفعالهم التي لا تقود البلد إلا لفتنة طائفية نحن في غنى عنها».