قدّمت النائبة د.معصومة المبارك سؤالا للنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع قالت فيه: تعتبر جزيرة أم النمل من الجزر الكويتية الغنية التي تتميز بقدمها حيث كانت آهلة بالسكان، وتاريخها يعود للعصر البرونزي ومواقعها الأثرية أقدم من آثار جزيرة فيلكا، حيث وجد الباحثون آثارا تعود للعصر البرونزي والعصر الديلموني والعصر الإسلامي، وسميت بهذا الاسم لكثرة النمل الموجود على الجزيرة وخاصة في فصل الصيف.
ويطلق عليها ايضا جزيرة «الغربة» نسبة الى عائلة الغربة من الأسر الكويتية العريقة من قبيلة العوازم حيث كانت تسكنها اكثر من 250 سنة ونصبوا فيها «حظورا» قبل 200 سنة.
لذا يرجى افادتي بالآتي:
هل لدى الهيئة العامة للبيئة خطة لتحويل جزيرة أم النمل المحمية طبيعية؟
وما الاجراءات المتخذة لدراسة جدوى تحويل الجزيرة الى محمية طبيعية؟
وما الخصائص الطبيعية للجزيرة؟
وما طبيعة الحيوانات البرية والبحرية التي تعيش في هذه الجزيرة؟
وهل تمت دراسة جدوى لإنشاء محمية فيها؟ إذا كانت الاجابة بالايجاب يرجى تزويدي بصورة من هذه الدراسة.
وكم الكلفة التقديرية لتنفيذ مشروع تحويل الجزيرة الى محمية طبيعية؟
وهل يتضمن المشروع خطة لتشجيع السياحة في الجزيرة؟
وما أوجه التعاون مع الجهات الحكومية وجمعيات النفع العام كجمعية حماية البيئة لتنفيذ هذه الخطة؟
وفي سؤال لوزير الإعلام والمواصلات في نفس السياق، قالت د.معصومة المبارك:
ما طبيعة الآثار التاريخية في جزيرة أم النمل؟
وإلى اي حقبة تاريخية تعود هذه الآثار؟
وهل تم نقلها الى جهة الاختصاص للعناية بها والحفاظ عليها؟ وما هذه الجهة؟
وما الإجراءات المتخذة لعرض هذه الآثار والتعريف بها؟
وهل لديكم خطة اعلامية للتعريف بأهمية جزيرة «أم النمل» وتاريخها؟