وجه النائب مبارك الخرينج سؤالا برلمانيا إلى وزير المالية أنس الصالح، جاء فيه:
نظرا لكثرة جرائم المخدرات ودخولها البلاد عن طريق المنافذ الرسمية مما له الأثر الكبير في تدمير الشباب الكويتي الذي هو عماد الوطن.
ونظرا لدخول عدد كبير من المواد المخدرة والمتمثلة في دخول 3 ملايين حبة كبتاغون عبر ميناء الشويخ، ولله الحمد تم اكتشافها من قبل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية، ما حمي المجتمع من وبائها وشرورها، لذا يرجى إفادتي بالآتي:
ما الأسباب التي أدت إلى عدم كشف الإدارة العامة للجمارك دخول كمية كبيرة من المواد المخدرة والمتمثلة في 3 ملايين حبة كبتاغون للبلاد؟ وهل يوجد خلل في أداء الإدارة العامة للجمارك تجاه هذا التهريب الكبير للمواد المخدرة؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب، يرجى تزويدي بأسباب الخلل ومن كان المتسبب في هذا الخلل؟ وهل يعاني قسم الحاويات في ميناء الشويخ نقصا في المعدات والمواد اللازمة للتفتيش، كما ورد في إحدى الصحف؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب، يرجى تزويدي بالأسباب التي أدت إلى عدم توفير المعدات اللازمة للتفتيش، وما الإجراءات التي قامت بها الإدارة العامة للجمارك في تطوير أساليب التفتيش وفقا للنظم العالمية الحديثة؟ وما الإجراءات التي قامت بها الإدارة العامة للجمارك لتزويد المنافذ الرسمية للبلاد بالأجهزة الحديثة لكشف تهريب الممنوعات وحماية المجتمع من آفة المخدرات؟ وهل يوجد نظام مكافآت تصرف لمفتشي الجمارك عند قيامهم بشكف وضبط المواد المخدرة والمواد الممنوعة؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب، يرجى تزويدي بشكل مفصل بنظم توزيع المكافآت، وإذا كانت الإجابة بالنفي، يرجى تزويدي بالأسباب التي تمنع من تطبيق هذا النظام الموجود في كثير من دول العالم.