قال عضو المجلس المبطل الثاني حماد الدوسري إنه في التاسع من سبتمبر الجاري سنحتفل بمنح صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لقب «قائد الإنسانية» من قبل أعلى هيئة عالمية وهو شرف لكل الشعب الكويتي والعربي، وهو لقب مستحق لسموه الكريم فلم يوجد حدث إنساني من كارثة أو أمر ألم بالعالم الإسلامي إلا وتجد لسموه الكريم بصمة واضحة وموقف مميز، وصاحب السمو قد أثبت دون شك تميزه في السياسة الداخلية والخارجية بكمة رائقة ورائعة، فكم من مؤتمر أقامته الكويت تحت رعاية سموه وبأمره بمراعاة قضايا الأمة الإسلامية والعربية والدولية، فمازال يرعى القضية الفلسطينية التي تراخى عنها الكثير وكذلك ما يحدث لاخواننا في سورية من قتل وتشريد وجوع في أكثر من مؤتمر أقيم برعاية سموه خاص بهذه القضية، كذلك كلما وقعت احدى الكوارث الطبيعية وجدت له بصمة مميزة في آسيا وأفريقيا وأميركا.
وأضاف الدوسري أن سموه وهو عميد وحكيم الديبلوماسية العالمية، فكم من خلاف قد وقع بين رؤساء وقيادات دول، فكان لسموه الدور العظيم في الإصلاح بين تلك الدول والتي لولا سموه بعد الله لما كان أحد يعلم مدى أبعادها وخطورتها، فلن تجد بلدا فيها كارثة طبيعية أو إنسانية إلا وتجد لسمو الأمير فيها يدا حانية ومرهما شافيا ومشاركة لعلاجها ووقف نزيفها.
وأكد أن لقب «قائد الإنسانية» لقب مستحق لسموه ونحن نسأل الله أن يحفظ سموه الكريم، وأن يطيل في عمره وأن يعينه ويوفقه للاستمرار في أداء هذه الرسالة في خدمة دينه ووطنه والإنسانية جمعاء.