اعتبر النائب فيصل الدويسان ان تحديد ساعتين في الجلسات لمناقشة اي حدث طارئ امر لا يسمن ولا يغني من جوع، وهو مجرد استعراض اعلامي اعتدنا عليه بعد عدة تجارب لم نستفد منها البتة.
وقال الدويسان «غير مجد في اعتقادي أن مناقشة وبحث المشاكل مكانه الصحيح لجان المجلس المختصة بالموضوع»، وأضاف أنه بإمكان أي عضو سواء أكان نائبا أو وزيرا أن يدلي بدلوه ويعبر عن رأيه الحقيقي بعيدا عن المزايدات وعن التكسب الانتخابي ودغدغة مشاعر المواطنين.
ودعا مجلس الامة الى التخلي عن هذه العادة غير النافعة والتي تأخذ من وقت الجلسات ومن جهد النواب من دون طائل، وشدد على ضرورة التعامل مع الأحداث الطارئة بروية وحكمة وليس من خلال ردود افعال غير محسوبة تدخلنا في مشاكل فرعية بعيدا عن حل المشكلة الاصلية.
ووصف النائب الدويسان أن بعضا من النواب يريدون «فشة خلق» سينتج عنها جعجعة من غير طحين، فالراغب في مناقشة المشاكل دون وجود تقرير خاص به لا ريب أن نتاجه ليس سوى توصيات غير ملزمة للحكومة، وهذا لعمري لا يسمن ولا يغني من جوع.