- العوضي: سمو الأمير قائد استثنائي باعتراف كل العالم
- الصالح: ذكرى تولي الأمير الحكم تمثل نقطة تحول في تاريخ البلاد وتطورها وتبوئها مكانة محورية على الصعيد الدولي
- الجلال: سموه وضع الكويت في المكانة التي تستحقها عالمياً
- عسكر: نهنى الشعب الكويتي بمرور تسع سنوات على تولي
- «قائد الإنسانية» صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم الذي استثمر خبرته الطويلة لإرساء دعائم قوية للكويت مع العالم
أشاد النواب كامل العوضي وخليل الصالح وعسكر العنزي وطلال الجلال، بالمسيرة الحافلة بالإنجازات لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وبمناسبة الذكرى التاسعة لتولي صاحب السمو مقاليد الحكم في البلاد، وأكدوا أن سموه يعد صمام أمان للكويت والمنطقة، لافتين إلى أن سموه حقق نجاحات سياسية متتالية للبلاد، وأنه بحكمته وحنكته جنب الكويت المخاطر الداخلية والخارجية في فترة شهدت فيها المنطقة الكثير من التوترات والتغيرات، كما لفتوا إلى حنكته في احتواء الأزمات العابرة وقدرته على تغليب الصالح العام في كل المطبات.
وقال النائب كامل العوضي إن صاحب السمو، يشكل حالة قيادة استثنائية ومنفردة بين قادة العالم وباعترافهم لما تتميز به مسيرته الزاخرة والحافلة بالإنجاز والتطوير من محطات تاريخية على المستويات المحلية والإقليمية والعربية والعالمية، مؤكدا أن سموه لعب أدوارا محورية وأساسية في حل الكثير من المشاكل على كل المستويات وأثبت جدارة وقدرة هائلتين على التعامل مع كل الظروف مهما تعقدت وصعبت.
وأضاف أن 60 عاما من الخبرة والعمل في المجال السياسي والديبلوماسي صقلت إمكانيات سموه المتأصلة في شخصيته ليصبح قائدا من النوع النادر، وهو الذي يجمع بين حسن التصرف ووجود القوة والتصميم والحزم ورؤية الأمور على حقيقتها بالرجوع إلى مخزون الخبرة الهائل لدى سموه وربط الأمور بأسبابها ومبرراتها ونتائجها وتداعياتها.
كما بين العوضي أن صاحب السمو الأمير رسم خارطة طريق واضحة للكويت في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة ودعم وضع الكويت الإقليمي وإبعادها عن أي أخطار محتملة بما لديه من حنكة وخبرة، مشيرا إلى أن علاقات الكويت الخارجية على المستوى الإقليمي والخليجي والعالمي رسمت بعناية ودقة لتبقى الكويت بمنأى عن التجاذبات مع وجودها القوي على ساحات الصراع بالشكل الديبلوماسي الرصين، وهي المعادلة الصعبة التي حققها سموه.
وأوضح أن القيادة ليست مجرد الوصول إلى الكرسي والجلوس عليه، بل تتمثل في كيفية استخدام الموجودات وتطويعها للصالح العام والخروج دائما بمكتسبات وهو ما قام به سموه منذ بدأ مسيرة عمله عام 1954 عندما تم تعيينه عضوا في اللجنة التنفيذية العليا التي عهد إليها تنظيم الدوائر الحكومية ووضع الخطط ومتابعة تنفيذها مرورا بكل المناصب الكثيرة الأخرى التي شغلها حتى وصل إلى منصب الأمير.
وشدد على أن لقب أمير "الإنسانية" الذي منحته الأمم المتحدة لسمو الأمير مؤخرا ليس مجرد لقب فقط وإنما هو رصد لسنوات من العطاء الإنساني من جانب سموه ودولة الكويت، هذا العطاء الذي اتسع للإنسان في شتى بقاع الأرض دون تمييز.
ورفع بذلك اللقب اسم الكويت بكل فخر إمام دول العالم.
وختم العوضي متوجها بالتهنئة والتقدير والاحترام لصاحب السمو الأمير، بمناسبة الذكرى التاسعة لتولي سموه مسند الإمارة، مباركا ومهنئا الشعب الكويتي على أميرهم الذي كان نعم الأب ونعم القائد ونعم الإنسان الذي تفخر الكويت بأنه من أبنائها البررة المخلصين.
مسيرة عطاء حافلة
من جهته، أكد النائب خليل الصالح أن ذكرى تولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم في الكويت تمثل نقطة تحول في تاريخ البلاد وتطورها وتبوئها مكانة محورية على الصعيد الدولي.
وأشار الصالح إلى أن تولي صاحب السمو الأمير قيادة البلاد بعد مبايعة أعضاء مجلس الأمة لسموه بالإجماع في جلسة خاصة عقدت في 29 يناير 2006، جاء تتويجا لمسيرة من العطاء الحافل على مدى ستة عقود تقلد خلالها صاحب السمو الأمير العديد من المناصب التنفيذية، كرس خلالها جل جهده لدفع عملية التنمية الشاملة والإصلاح الاقتصادي.
وأثنى على حكمة صاحب السمو الامير في احتواء الأزمات العابرة وقدرته على تغليب الصالح العام في كل المطبات التي واجهت علاقة السلطتين التشريعية والتنفيذية وتوجيهاته المتواصلة بشأن نبذ التحزب والطائفية والأهواء والقبلية لتبقى الكويت دائما هي الرابح الأكبر.
وذكر الصالح أن مسيرة القيادة الحكيمة لصاحب السمو طالت بظلالها العلاقات الخليجية فشهد له التاريخ الحاضر دوره المحوري في لم الشمل الخليجي وتوحيد الصف، لافتا إلى أن تسمية صاحب السمو قائدا للإنسانية توجت مسيرة من العطاء الإنساني والسياسي والأخلاقي للكويت في عهد سموه.
وشدد الصالح على أن ترسيخ سموه مقومات الدولة الديموقراطية الحديثة عبر آليات حفظت للكويت مكانتها بين العالم وضمنت روح التضامن والتعاضد المجتمعي لهو شاهد ودليل على حنكة القيادة التي تضع رفعة البلاد نصب عينيها وتعمل بكل جد من أجل تشييد مستقبل أفضل.
من جانبه هنأ النائب طلال الجلال صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وولي عهده سمو الشيخ نواف الأحمد، والشعب الكويتي كافة، بمناسبة مرور 9 أعوام على تولي صاحب السمو مقاليد الحكم، مشددا على ان عهد سموه تميز بالقيادة والسياسة الحكيمة التي عبرت بسفينة الكويت نحو بر الأمان.
وقال الجلال، في تصريح صحافي امس: «ان ذكرى تولي صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم هي ذكرى عزيزة على كل مواطن، وفيها نستذكر بكل فخر الانجازات التي حققتها الكويت في عهد سموه سواء على الصعيد المحلي او الخليجي وكذلك على الصعيد الدولي.
وأضاف الجلال: نهنئ انفسنا بأن اميرنا هو صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد، الذي حصل على افضل تكريم في البشرية «قائد العمل الانساني» من الامم المتحدة، نظرا لمساعدته جميع الدول المحتاجة، والجهود التي قام بها على الصعيد الانساني، وبفضل هذه الجهود حصلت الكويت معه على لقب مركز انساني عالمي.
وتابع الجلال: ان سمو الأمير وضع الكويت في المكانة التي تستحقها عالميا، وبفضل حنكته السياسية فإن علاقات الكويت متميزة وفريدة مع الدول الصديقة، ونجدد بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا الولاء والحب النابع من القلب لسمو الأمير ولسمو ولي عهده الأمين وإلى أسرة الصباح الكريمة.
وأكد الجلال ان لسمو الأمير الدور الأكبر في لم شمل البيت الخليجي ورأب الصدع بين الدول الأشقاء والحفاظ على البيت الخليجي بأعمدته الستة، معربا عن سروره بما شهدته العلاقات الخليجية ـ الخليجية بفضل دور سموه الذي يشهد له القاصي والداني.
وفي ختام تصريحه قال الجلال «ونحن اذ نهنئ أنفسنا وأهل الكويت جميعا بالذكرى التاسعة لتسلم صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم، فإننا نسأل الله عزّ وجلّ ان يديم على سموه موفور الصحة والعافية وعلى الكويت نعمة الأمن والأمان».
كما هنأ النائب عسكر العنزي الشعب الكويتي بمناسبة مرور تسع سنوات على تولي قائد الانسانية صاحب السمو الامير مقاليد الحكم، مؤكدا ان مسيرة صاحب السمو الأمير الحافلة بالعطاء والإنجازات على المستويات المحلية والعربية والدولية كلها ومكانته البارزة وسياسته المتوازنة، جعلت للكويت ثوابت راسخة في سياستها المحلية والدولية، مشيرا الى حنكة سموه ونظرته الثاقبة وحكمته في التعامل مع الكثير من الاحداث داخليا وخارجيا للحفاظ على امن واستقرار البلاد.
وقال عسكر في تصريح صحافي: ان الذكرى التاسعة لتولي صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم تطل علينا بطموحات وتطلعات كبيرة حملها سموه لجعل الكويت دولة ديموقراطية عصرية مزودة بالعلم والمعرفة ويسودها التعاون والاخاء ويتمتع أهلها بالحرية والمساواة في الحقوق والواجبات، مضيفا ان صاحب السمو الامير قائد فريد ومتميز استطاع بحكمته وخبرته ونظرته الثاقبة ان يحقق الأمن والاستقرار للكويت على الرغم من الظروف الصعبة والتحديات الكثيرة التي تواجه المنطقة والعالم.
وتابع عسكر: ان صاحب السمو الأمير اثبت في كل المواقف انه رجل دولة من الطراز الاول والفريد من خلال حبه لشعبه وحرصه على مصالح وطنه وتمسكه بالديموقراطية وحرية التعبير وإعلاء راية الدستور وكلمة القانون والمحافظة على القيم الاصيلة التي يتميز بها المجتمع الكويتي.
وأكد عسكر ان سموه حفظه الله ورعاه يحتل مكانة كبيرة في قلوب ابنائه الكويتيين الذين عرفوه دائما ابا حنونا وحاكما عادلا وقائدا حكيما وراعيا لنهضة وطنه وتقدمه واستقراره واعلاء شأنه ومكانته.
وزاد عسكر: ان صاحب السمو الامير استثمر خبرته الطويلة في العمل الديبلوماسي وعلاقاته الوطيدة مع الكثير من الزعماء والقادة والمسؤولين في العالم لإرساء دعائم قوية في علاقات الكويت مع معظم الدول، ما أكسبها مكانة مرموقة في المحافل الدولية واستطاع صاحب السمو الأمير بحكمته أن يجعل الكويت على رأس الديبلوماسية في العالم، مبينا أن سموه هو قائد الإنسانية بحق كما قال الأمين العام للأمم المتحدة وليس أدل على ذلك من استضافة الكويت لمؤتمر المانحين الثالث لدعم الشعب السوري خلال شهر مارس المقبل.
وتابع: وفي الوقت ذاته أثبت سموه أيضا جدارته للقب القائد الإنساني من خلال المبادرات والمساعدات الإنسانية التي قدمها سموه من جهود الإغاثة للمحتاجين والمنكوبين التي طالت العالم كله ورفعت هذه المجهودات والإنجازات الإنسانية لسموه اسم الكويت عاليا على المستوى العالمي، وشكلت إضافة جديدة ناصعة لصورة الكويت الإنسانية الحضارية.
وأشار عسكر الى الدور الحيوي الذي يقوم به صاحب السمو الأمير إقليميا وعربيا لتعزيز التضامن العربي والدفاع عن القضايا العربية، والسعي إلى تخفيف معاناة شعوب المنطقة، لافتا إلى مبادرات سموه الانسانية لدعم الدول الشقيقة والصديقة في القارة الافريقية وهو ما يعكس حرص سموه على العمل الانساني وشعوره بآلام ومعاناة الشعوب الشقيقة والصديقة وسعيه لتحقيق الرخاء والازدهار لتلك الشعوب.
النون: الأمير وسام فخر وعز على صدر الكويت
هنأ النائب السابق ونائب رئيس الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية د.براك النون الكويت وشعبها بالذكرى التاسعة لتولي صاحب السمو الأمير، مقاليد الحكم، مؤكدا ان هذه الفترة القصيرة من عمر الكويت شهدت انجازات يفخر بها التاريخ.
وقال النون في تصريح صحافي ان صاحب السمو الأمير وسام عز وفخر وكرامة على صدر الكويت، فهو الذي رفع علم البلاد منذ أكثر من خمسين عاما في ربوع الأمم المتحدة، وهو الذي وضع الديبلوماسية الكويتية في أعلى المراكز العالمية، وهو الذي لعب الدور المشهود خلال محنة الغزو، ونجح في وضع العالم الحر في خندق الحق لمواجهة طغيان الغزاة، فعادت الكويت حرة شامخة.
واضاف: منذ 9 سنوات وصاحب السمو الأمير يقود البلاد نحو الانجازات والعطاء والازدهار الى جانب مسؤولياته العربية والدولية، فهو الذي تتطلع له الابصار عند اي خلاف عربي ليقوم بدوره المعهود في اعادة الصفاء الى النفوس وازالة الخلافات، وهو الذي يشهد له العالم بمساهماته الخيرية لدفع البؤس والحاجة عن البشرية في كل اصقاع الأرض فكان تتويج هذا العمل العظيم باختيار الأمم المتحدة لسموه قائدا للعمل الانساني وتسمية الكويت مركزا للعمل الانساني.
واختتم النون بدعوة المواطنين جميعا الى التلاحم والتكاتف تحت راية صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين لمواصلة مسيرة الخير والعطاء لتصبح الكويت كما نتمنى جميعا درة الخليج.