- طنا: أميرنا أمير الإنسانية استطاع أن يحصل على لقب دولي وعالمي وهو مفخرة لكل عربي وخليجي وكويتي من خلال مساهماته الإنسانية والإغاثية لجميع دول العالم
- دشتي: التاريخ يسجل ويشهد للمسيرة العطرة والقيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير على صعيد توطيد ولمّ الشمل الخليجي
- الحويلة: إنجازات وإسهامات كبيرة بارزة تحققت للكويت في العهد الميمون لصاحب السمو الأمير ودور كبير لسموه في قيادة الكويت وتحقيق مصالحها وإبراز مكانتها في المحافل الإقليمية والدولية
واصل النواب تقديم التهاني والتبريكات لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والشعب الكويتي بمناسبة مرور تسع سنوات على تولي سموه مقاليد الحكم، وفي هذا الاطار هنأ النائب د.محمد الحويلة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، والشعب الكويتي بمناسبة الذكرى التاسعة لتولي سموه مقاليد الحكم في البلاد.
وقال الحويلة في تصريح صحافي له بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، نتمنى لصاحب السمو الأمير موفور الصحة والعافية ليتابع سموه مسيرته المشرقة والحافلة بالعطاءات والإنجازات، وليسدد الله خطاه نحو كل ما فيه خير الكويت ورفعتها، مستذكرا الإنجازات الكبيرة والإسهامات البارزة التي تحققت للكويت في العهد الميمون لصاحب السمو الأمير، مشيدا بالدور الكبير لسموه في قيادة الكويت وحرص سموه على تحقيق مصالحها وإبراز مكانتها في المحافل الإقليمية والدولية، ما جعل العالم يجمع في الأمم المتحدة على اختيار صاحب السمو الأمير قائدا إنسانيا والكويت مركزا إنسانيا.
وأضاف الحويلة عاما بعد عام، يواصل صاحب السمو الأمير بأياديه البيضاء ومبادراته السامية مسيرة الخير والسلام والوفاق على كل المستويات، حافظا أمانة الكويت ودستورها، ومعززا دورها في تحقيق التقارب ولم الشمل بين الأشقاء، كما حصل عندما ساهم سموه في المصالحة الخليجية التي أعادت الزخم إلى العمل الخليجي المشترك في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من توترات، لما لذلك من أهمية في تمتين وحدة صف دول مجلس التعاون وضمان مستقبل أفضل لشعوبها.
واختتم الحويلة أننا نستمد من هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا قيم التلاحم والتعاضد بين أبناء البلد الواحد والالتفاف حول قائد مسيرته لتحقيق غايات وتطلعات جميع أبنائه ولتعزيز الاستقرار والتنمية والتطور والازدهار لوطننا العزيز الكويت.
وقال النائب محمد طنا أهنئ صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، بالذكرى التاسعة لتولي مقاليد الحكم.
وقال طنا في تصريح صحافي: أميرنا أمير الإنسانية استطاع أن يحصل على لقب دولي وعالمي وهو مفخرة لكل عربي وخليجي وكويتي من خلال مساهماته الإنسانية والإغاثية لجميع دول العالم، كما استطاع صاحب السمو الأمير خلال مسيرته التأكيد على مواقف الكويت المبدئية والثابتة من القضايا الخليجية والعربية والإسلامية، وزاد بقوله:
حرص صاحب السمو الأمير دائما على لحمة البيت الخليجي الواحد ورأب الصدع بين الأخوة الأشقاء الخليجيين وترسيخ دعامات التعاون الخليجي ودعم المسيرة الخليجية المشتركة في كل القضايا التي تهم شعوب ودول المجلس.
وقال أيضا إن صاحب السمو الأمير دائما وفي كل لقاءاتنا معه يحثنا على تطبيق القانون والتعاون بين السلطتين ومحاسبة المقصرين لتحقيق طموحات الشعب، مؤكدا أن صاحب السمو الأمير، حفظه الله ورعاه، صمام أمان للوطن وللمواطنين وقد علمنا حفظه الله معنى حب الأوطان إنما يكون بالفعل وليس بالقول، يكون بالبذل والتضحية وليس بالأخذ فقط، كما تعلمنا من صاحب السمو الأمير تعزيز روح المواطنة الحقة وعدم التفريق بين مقومات وأفراد المجتمع.
ونحن يا صاحب السمو الأمير إذ نجدد لك البيعة والسمع والطاعة ونعاهد سموك على العمل من أجل الكويت وشعبها،
حفظك الله يا سمو الأمير، وأطال الله في عمرك ومتعك الله بالصحة والعافية.
من جانبه أكد النائب د.عبدالحميد دشتي إن ذكرى تولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم لهي مناسبة عزيزة على قلب كل مواطن كويتي نستذكر فيها معا بكل فخر المكانة الدولية والإقليمية والعربية والخليجية التي حظيت بها الكويت على صعيد مختلف المجالات، والإنجازات المحلية التي تحققت في عهد سموه والتي تكللت بترسيخ مبادئ الديموقراطية وفقا لسياسة حكيمة متزنة راعت في مقامها الأول حفظ أمن الوطن واستقراره.
وقال النائب دشتي في تصريح صحافي: على الصعيد العالمي أثبت حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، قدرة متفردة على التعامل مع كل الظروف مهما كانت درجة التحديات والصعوبات ما شكل بدوره نقطة تحول في تاريخ البلاد وتطورها وتبوؤها مكانة محورية على الصعيد الدولي.
وأضاف النائب دشتي: سياسة سموه الحكيمة على الصعيد المحلي وتوجيهاته السديدة نجحت باقتدار لا مثيل له في العبور بسفينة الوطن إلى بر الأمان، باقتلاع بذور الفئوية والقبلية والطائفية والتحزب فكانت الكويت الرابح الأكبر، حيث كثيرا ما مر بوطننا العزيز أزمات عبرت كسحابة صيف بفضل حنكة وخبرة سموه، لقد رسخ مقومات الديموقراطية والحكم الرشيد وفق ما رسمه الدستور الكويتي من تعزيز لمبادئ العدالة والمساواة بما يضمن للجيل الحالي وللأجيال القادمة روح التضامن والتعاضد المجتمعي، عهدنا وعهد كل الشعب الكويتي سموه حفظه الله ورعاه حازما شجاعا لم يجامل أو يهادن على مصلحة الوطن، كرس جل همه لدفع عملية التنمية الشاملة والإصلاح الاقتصادي.
وأردف النائب دشتي: إن التاريخ يسجل ويشهد للمسيرة العطرة والقيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير على صعيد توطيد ولم الشمل الخليجي، وجاءت تسمية سموه قائدا للإنسانية تتويجا لمسيرة العطاء الإنساني والسياسي والأخلاقي للكويت في عهده المبارك، فبصماته الإنسانية واضحة جلية شهد لها القاصي والداني، وصلت مشارق الأرض ومغاربها، مد سموه يد العون والمساعدة للجميع في شتى بقاع الأرض دون تمييز، رافعا أطال الله في عمره اسم الكويت بكل فخر أمام دول العالم قاطبة.
وتابع النائب دشتي: على ثقة ويقين بأن صاحب السمو الأمير، حفظه الله ورعاه، وهو قائد الإنسانية والكويت مركز للعمل الإنساني بأنه سيعطي في قادم الأيام توجيهاته السديدة للأخذ بالاعتبار التوصيات الصادرة عن الدول الأعضاء بمجلس حقوق الإنسان العالمي اتجاه الكويت لتلافيها، فسموه، حفظه الله ورعاه، هو الأحرص على ترسيخ مبادئ العدالة والمساواة واحترام الحقوق الدستورية، وحقوق الإنسان والمواثيق الدولية، واحترام الحريات، ونحن على يقين بالتوجيهات السديدة لسيدي صاحب السمو الأمير، حفظه الله ورعاه، لتفادي هذا الأمر وتنفيذ التوصيات الأممية في قادم الأيام من أجل مزيد من ترسيخ الثوابت الوطنية والدستورية والالتزام بالمواثيق الدولية.
وختم دشتي حديثه متوجها بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الأمير، حفظه الله ورعاه، بمناسبة الذكرى التاسعة لتولي سموه مقاليد الحكم، مهنئا الشعب الكويتي بقائد الإنسانية صاحب السمو الأمير، داعيا الله أن يديم على سموه موفور الصحة والعافية وان يحفظ الله للكويت أمنها وأمانها تحت راية سموه.