هنأ النائب ماضي العايد الهاجري صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، والشعب الكويتي بمناسبة الذكرى العاشرة لتولي سموه مقاليد الحكم في البلاد، مشيرا إلى أن التاريخ سيسجل هذه الحقبة الميمونة من تاريخ الكويت بحروف من ذهب لما لسموه من مواقف مشرفة على المستويات كافة المحلية منها والإقليمية والدولية.وقال الهاجري في تصريح صحافي في هذا المناسبة إن خبرة سموه وحنكته السياسية وبفضل مبادراته الإنسانية والخيرية في كل بقاع الأرض وكذلك جهود سموه في لم الشمل بين الأشقاء العرب وتقريب وجهات النظر بين الدول الشقيقة جعلت الكويت محط أنظار العالم وتميزت بمكانة وتقدير كبيرين وجعلها مركزا للقرار وعاصمة للقمم الخليجية والعربية والإسلامية.
وأضاف الهاجري أنه على المستوى الداخلي فقد جنب سموه الكويت ويلات الفتن وشق صف الوحدة الوطنية ونزع فتيل الأزمات واحتوائها حتى عبر سموه بسفينة الكويت إلى بر الأمان وقيادة البلاد في ظروف عصيبة، وحافظ بحكمته على الاستقرار والأمن والعيش الرغيد، مبينا أنه ليس أدل على ذلك من موقف سموه المشرف والشجاع عندما حضر في موقع تفجير مسجد الصادق فور وقوع الحادث مباشرة غير مبال بالخطر ليتفقد ويطمئن على أبنائه الجرحى، وقوله «هذولا عيالي» لخير دليل على أنه أب حنون وعطوف ووالد للجميع.
وأكد الهاجري أن سموه وعلى المستوى العالمي نال احترام العالم أجمع لما له من مبادرات خيرية وإنسانية ومساعدات لكل الفقراء والمحتاجين، وكذا الدول المنكوبة والمتضررة في شتى بقاع العالم، حتى استحق وعن جدارة لقب قائد العمل الإنساني من أكبر مؤسسة أممية عالمية، كما أن سموه دائما سباق لنصرة القضايا العربية والإسلامية ومدافع قوي عن حقوق الشعب العربي، كما حمل سموه على عاتقه هموم الشعب العربي من اللاجئين السوريين وغيرهم، فضلا عن قيامه بالعديد من الوساطات بين أشقائه في منظومة دول التعاون.
واختتم الهاجري تصريحه، داعيا الله أن ينعم سمو الأمير بوافر الصحة والعافية وطول العمر، وأن يوفقه دائما لما فيه خير الكويت وشعبها، وأن يعم الأمن والأمان والاستقرار بلدنا الحبيب الكويت تحت ظل قيادته الحكيمة وسمو ولي عهد الأمين، حفظهما الله ورعاهما.