أكد عدد من نواب مجلس الأمة ان رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، وحضوره افتتاح مبنى الأعضاء الجديد بالمجلس حدث تاريخي ولفتة أبوية كريمة.
وشدد النواب في تصريحات صحافية اعدها قسم الصحافة البرلمانية بمناسبة تفضل صاحب السمو الأمير بافتتاح المبنى الجديد للأعضاء يوم الثلاثاء على أن هذه الرعاية السامية تعكس حرص سموه على دعم العمل النيابي وتطوير الممارسة الديموقراطية.
وعبروا عن اعجابهم الكبير بالمبنى الذي يعد تحفة معمارية حديثة تليق بالصرح الديموقراطي بالكويت، موجهين الشكر لرئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم واللجنة المشرفة على إنجاز المبنى وهم النواب عادل الخرافي أمين السر وأحمد لاري وفيصل الشايع.
لفتة كريمة
قال النائب محمد الجبري: ان حضور صاحب السمو الأمير وتشريفه لحفل افتتاح المبنى الجديد للمجلس لفتة كريمة من سموه الذي عودنا على حضور ورعاية مثل هذه المناسبات وحرصه على بيت الشعب والاهتمام به وبنشاطاته التي تخدم الأمة.
وأضاف الجبري أن هذه المنشآت الجديدة إضافة كبيرة للمجلس ترفع من مستوى أدائه لاسيما بوجود قاعات الاجتماعات الجديدة التي تتيح عقد اللجان واستقبال الوفود الزائرة، وكذلك الالتقاء بالمواطنين.
ولفت الجبري إلى ان المجلس مستمر في إنجازاته حتى آخر أيام دور الانعقاد الحالي الذي سيتوج بافتتاح صاحب السمو الأمير لمنشآته الجديدة بما يلبي حاجات العمل البرلماني ويحسن من أدائه مرحبا بصاحب السمو الأمير أبو السلطات في بيت الأمة.
تصميم متميز
من ناحيته، عبر النائب عسكر العنزي عن اعتزازه البالغ برعاية وحضور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، إلى مبنى مجلس الأمة يوم الثلاثاء القادم لافتتاح المبنى الجديد للمجلس وتشريفه للبرلمانيين.
وقال إن هذه المبادرة تدل على ما يوليه صاحب السمو الأمير لهذا الصرح الحضاري وما يمثله لتاريخ الكويت السياسي، وخاصة انه معقل الحياة النيابية وموطن الممارسة الديموقراطية التي كانت ومازالت رائدة في المنطقة.
وأضاف أن المجلس بما أصبح عليه من تصميم معماري متميز، يمثل واحدا من معالم الكويت المهمة، والتي تليق بالمستوى الذي بلغته الديموقراطية الكويتية من نضج وتقدم.
لبنات جديدة
صصمن جهته، اعرب النائب كامل العوضي عن سعادته بهذه المناسبة الطيبة التي «نحتفي بها باضافة لبنات جديدة لمبنى المجلس النيابي الذي يعد واجهة حضارية لما بلغته الكويت من تطوير للمؤسسة التشريعية في البلاد».
وأكد على ان صاحب السمو الأمير لا يدخر وسعا في دعم العمل النيابي والارتقاء به بشكل جعله مثالا يحتذى به في المجالس البرلمانية بالمنطقة، معبرا عن اعتزازه بالرعاية السامية لافتتاح المبنى.
وأعرب العوضي عن الشكر لرئيس المجلس مرزوق الغانم «الذي كان حماسه سببا جوهريا في الانتهاء من هذا الإنجاز في زمن قياسي لا يمكن إنكاره والذي ستنعكس آثاره دون شك على أداء الاخوة النواب في المرحلة القادمة».
يضاهي البرلمانات المتقدمة
من جانبه، اكد النائب د.محمد الحويلة على اهمية الحدث بحضور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لافتتاح مبنى النواب الجديد معتبرا حضور صاحب السمو الأمير دعما كبيرا للمجلس وللمسيرة الديموقراطية.
وقال ان المبنى الذي يتكون من مرافق كثيرة مثل مكاتب النواب والقاعات والمسارح والأمور الاخرى سيسهم ايجابا في توفير البيئة المناسبة للعمل البرلماني.
واضاف ان المجلس اصبح أكثر عصرية من خلال الاضافات التي تمت عليه من مكاتب النواب والمسرح وقاعات الاجتماعات، لافتا إلى ان المبنى يضاهي البرلمانات في دول العالم المتقدم.
واعرب عن الشكر للغانم على «المجهود الكبير الذي بذله للانتهاء من المبنى الجديد خلال فترة وجيزة منذ توليه رئاسة المجلس» والشكر الموصول للامانة العامة لجهودها الواضحة في تشييد المبنى.
إنجاز بعد توقف
بدوره، قال النائب سعود الحريجي ان افتتاح صاحب السمو الأمير لمبنى النواب الجديد «مفخرة لنا كأعضاء في مجلس أمة»، مشيرا إلى ان سموه دائما يرعى الفعاليات التي من شأنها ان تسهم في رقي وتطور المجتمع في كافة المجالات.
وأضاف ان حضور صاحب السمو الأمير افتتاح المبنى يؤكد ان السلطة التشريعية محل اهتمام كبير من سموه ويمنح النواب دفعة معنوية لمزيد من العمل والإنجاز.
وأوضح الحريجي ان مبنى النواب الجديد كان قيد الانشاء عند انتخاب نواب الأمة في مجلس ٢٠١٣ وبادرنا عندما كنت في مكتب المجلس خلال الفترة السابقة لإنجازه ليظهر بأبهى صورة تنال اعجاب الجميع.
مفخرة يسجلها التاريخ
من جهته، قال النائب طلال الجلال ان حضور صاحب السمو الأمير إلى مجلس الأمة ان كان لافتتاح مبنى المجلس الجديد أو لأمر آخر شرف لنا جميعا.
وأضاف ان مبادرة سموه بافتتاح المبنى الجديد مفخرة لجميع النواب الذين سيتواجدون في هذا اليوم التاريخي الذي يشهد اضافة جديدة للصرح الديموقراطي في الكويت.
واكد ان المبنى سيكون احد معالم الكويت العصرية التي تدعو للفخر بها أمام العالم أجمع لما يحتويه من مرافق وامكانيات تسهم في توفير متطلبات النواب لأداء عملهم وامكانيات فنية على احدث طراز.
وأعرب عن الشكر لكل من ساهم في تشييد هذا المبنى وعلى رأسهم الغانم واللجنة المشرفة على استكمال المبنى من مكتب المجلس لإنجاز هذا المشروع.
وتمنى الجلال ان تستمر عجلة التحديث والتطوير في جميع مرافق الدولة لتظهر الكويت بأبهى صورة أمام كل من يزورها.
نقلة نوعية
من جانبه، قال النائب سيف العازمي: «نفتخر بالحضور السامي لصاحب السمو الأمير لافتتاح المبنى فهو ابوالسلطات وابوالديبلوماسية وان افتتاحه لهذا الصرح الحضاري يدعم العمل النيابي».
واشاد العازمي بالمبنى الجديد والذي يعد «من اجمل المباني في الكويت» لشكله الخارجي وما يحتويه من مرافق متعددة واجهزة متطورة.
وأضاف أن المبنى الجديد يلبي الاحتياحات من استقبال وفود من الخارج ووجود مسرح للمناسبات، وهو نقلة نوعية في العمل المعماري في الكويت من حيث الادوات المستخدمة واللمسات العصرية.
زيارة تاريخية
أما النائب د.عبدالرحمن الجيران، فقد وصف زيارة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لمجلس الأمة لافتتاح المبنى الجديد بـ«التاريخية» التي ستبقى في قلوب الجميع.
وقال ان افتتاح المبنى الجديد جاء مع النقلة النوعية في العمل النيابي في الكويت ويعد صفحة جديدة في العمل البرلماني، مؤكدا ارتياح النواب للمبنى.
واعتبر المبنى بتقسيماته الفنية والهندسية ملائما تماما لأداء العمل النيابي ولتطلعات المجلس المستقبلية ولعقد اللجان بما يحتويه من قاعات للمحاضرات والمكتبة المزودة بأحدث التقنيات العصرية.
ودعا الجيران النواب إلى بذل المزيد من الجهد في عمل اللجان وتطوير الأداء نحو مزيد من الإنجاز لاسيما مع توافر البيئة الايجابية للعمل البرلماني.
إيمان بالدستور
بدوره، قال النائب د.خليل عبدالله ان حضور صاحب السمو الأمير وأينما حل، من خلال مشاركته في انشطة مجلس الأمة وفعالياته تشريف لنا ودليل على ان القيادة السياسية بدولة الدستور والقانون قريبة منا لأبعد مدى.
وأضاف: ان تواجد صاحب السمو الأمير في بيت الشعب يعطي الرمزية بالتأكيد على ايمان القيادة السياسية واهتمام سموه بالمؤسسة التشريعية وبدعم الدستور والمؤسسات.
واعرب عن شكره للقائمين على إنجاز هذا المبنى الجديد الذي يلبي الكثير من احتياجات النائب الفنية والادارية.
وقال ان جهدا كبيرا بذل للانتهاء من هذا المبنى في أسرع وقت ممكن حتى ظهر بما يليق بالمؤسسة التشريعية ويليق بمكانة الكويت الديموقراطية، لافتا الى ان المبنى محل اعتزاز وافتخار لنا جميعا ويظهر الوجه الحضاري للكويت.
وتمنى عبدالله من جميع مؤسسات الدولة التي تأخرت في مشاريعها ان تحذو حذو المجلس لتظهر الكويت بالشكل السليم والمناسب أمام العالم أجمع.
ولفت إلى ان المبنى الجديد جميل من حيث التطور المعماري في التصاميم اللافتة والمناظر الطبيعية واللوحات التي تزين جدرانه، كما ان نوافير المياه التي تتوسط المبنى تعطي انطباعا بأن هذا الصرح الفريد من نوعه داخل الكويت ينبض بالحياة.
روائع معمارية
من جهته، شدد النائب د.عودة الرويعي على ان افتتاح صاحب السمو الأمير لمبنى النواب الجديد يعد شرفا لنا جميعا، وأينما حل سموه يعتبر حضوره شرفا.
واكد ان المبنى الجديد رائع من حيث التصميم، إذ وفر اريحية للنواب وللعاملين في المجلس ولكل من يأتي إليه، ويعتبر من الروائع المعمارية في الكويت لجماله واحتوائه على اضافات متميزة.
وشكر الرويعي رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والأمانة العامة وأمين السر عادل الخرافي للإجراءات التي قاموا بها للانتهاء من المبنى في أسرع وقت ولقيامهم بحل المشكلة السابقة بين المقاولين، وهذا يحسب للمجلس ورئيسه ولمكتب المجلس بشكل عام.
إنجاز للغانم
من جابنه رأى النائب سعدون حماد ان تشييد مبنى النواب الجديد يحسب إنجازا لرئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم لأن هذا المشروع بقي معطلا لسنوات قبل قدوم المجلس الحالي.
وقال ان المبنى الجديد حالة استثنائية من حيث التصميم العمراني في الكويت فقد احتوى على كل ما من شانه توفير مقومات العمل البرلماني ومجموعة كبيرة من الحدائق المحيطة للمبنى الذي يضاهي نظراءه على مستوى العالم.
واضاف حماد ان حضور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد إلى مجلس الأمة وافتتاحه للمبنى شرف لجميع النواب وتأكيد على الديموقراطية الكويتية وحرصه على المؤسسة التشريعية.
صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد صاحب المبادرات
بدوره هنأ النائب ماجد موسى الجميع بافتتاح المبنى الجديد الذي طال انتظاره مشددا على ان حضور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لهذه المناسبة ليس غريبا عليه فهو القريب دائما وصاحب المبادرات.
واعرب موسى عن الشكر لكل من شارك في العمل على الانتهاء من مبنى النواب الجديد ولكل من ساهم في إنجاز هذا الصرح الذي اعطى صورة جديدة أكثر جمالية ورونقا من السابق.
واكد ان المبنى الجديد قادر على استيعاب نشاطات المجلس المختلفة مهما كان حجمها لما يحتويه من امكانيات وفنيات كبيرة.
يوم تاريخي
من جانبه قال النائب أحمد لاري نتشرف بحضور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وتفضله بافتتاح مبنى الاعضاء الجديد ليسجل يوما تاريخيا لهذا الصرح الديموقراطي الذي يعتبر مفخرة لنا بين دول العالم.
واضاف ان المبنى الجديد فيه المتطلبات الخاصة من مكاتب للأعضاء والمسرح وجميع الامكانيات التي تتيح للأعضاء تأدية دورهم بشكل مريح ومنظم اضافة إلى استقبال المستشارين والمراجعين بشكل مرتب ومنظم اكثر من السابق.
مَعْلَمٌ يليق بالكويت
بدوره قال النائب حمود الحمدان ان حضور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لافتتاح المبنى الجديد تكريم لهذا المكان ودعم من سموه للمجلس ولأعماله وتشريف للجميع.
وأضاف ان المبنى أقيم على طراز مميز وبتصميمات رائعة من حيث الردهات الفسيحة والقاعات الضخمة والمكاتب الواسعة والمناظر الخلابة والحدائق النظرة وأماكن الجلوس الكثيرة.
ورأى الحمدان ان المبنى اصبح معلما من معالم البلاد ويليق بسمعة الكويت وبمجلس الأمة الكويتي بما يحتويه من امكانيات كبيرة ومنظر جمالي رائع.
وأضاف «ونحن نتكلم عن المبنى الجديد لا نستطيع اغفال الجهود المميزة التي قام رئيس المجلس لانحاز المبنى بأسرع وقت اضافة إلى جهد أمين سر المجلس عادل الخرافي».
نعاهد صاحب السمو الأمير
أما النائب عبدالله المعيوف فأكد انه ليس بمستغرب على صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الحضور لافتتاح مبنى النواب الجديد في مجلس الأمة وهو أبو الديموقراطية وراعي العمل التشريعي.
وأضاف ان زيارة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد للمجلس شرف لجميع النواب ويعكس ايمانه بدعم العمل النيابي والدستوري لما للمجلس من دور فعال في ازدهار هذا البلد وتقدمه وتطوره على كافة الصعد التربوية والاجتماعية والثقافية والصناعية.
وشدد على ان جميع النواب يعاهدون صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد على أن يبقوا اوفياء لهذا البلد حفاظا على امنه واستقراره وان يبذلوا الغالي والنفيس في سبيل بقاء هذا الوطن امنا مستقرا.
وعبر المعيوف عن الشكر لكل من شارك في إنجاز هذا المبنى وعمل للانتهاء من هذا الصرح الرائع والراقي المزود بكافة الاحتياجات.