انتقد النائب د.منصور الظفيري صور الإهمال والمعاناة والقصور الذي يلف مدينة سعد العبدالله وسكانها راصدا ما تعاني منه المدينة من قصور في الخدمات والنواحي الأمنية والصحية والتعليمية والتجارية، ومطلقا صرخة أهالي المنطقة بضرورة تطوير المنطقة التي تعاني الأمرين من الإهمال المتعمد.
وطالب الظفيري في تصريح صحافي الحكومة بالبدء فورا بتطوير مدينة سعد العبدالله التي تفتقر إلى جميع الخدمات التي من المفترض توافرها في مدينة حديثة الإنشاء، مستغربا ترك ملف إهمال مدينة سعد العبدالله مفتوحا من جميع الوزارات والقطاعات في الدولة وكأنها مدينة أنشئت لينساها الزمن والمسؤولون، لاسيما أنها تئن خدماتيا وأمنيا وتجاريا واجتماعيا.
وقال الظفيري في تصريح صحافي: مرارا ونحن نقلب ملف الإهمال في مدينة سعد العبدالله وننقل معاناة الأهالي إلى المسؤولين ومع ذلك ظلت المدينة ترزح تحت الإهمال دون ان تمتد إليها يد التطوير.
وذكر الظفيري أن سكراب أمغرة نقل قبل عام تقريبا ومع ذلك بقي الوضع على ما هو عليه في المنطقة دون تغيير في وقت توقع فيه الأهالي انتهاء همومهم بمجرد نقل السكراب إلا ان الأمر لم يتغير من حيث التلوث الذي يغطي المدينة ويحولها إلى كتلة من الغازات الكريهة، موضحا ان نقل سكراب أمغرة كان من المفترض أن ينقذ المنطقة من مشاكل بيئية واجتماعية وأمنية ولكن لم تتحسن كثيرا، مطالبا بان تنفذ الحكومة ما وعدت به وتحول السكراب إلى حديقة عامة تكون متنفسا لأهالي المنطقة وتقلل من التلوث البيئي.
واستغرب الظفيري عدم تسجيل بعض سكان سعد العبدالله في القيد الانتخابي لمجلس الأمة والمجلس البلدي والمفارقة أن هؤلاء الممنوعين من التصويت حرموا من التصويت في مناطقهم التي كانوا يقطنونها وكان فيها قيدهم الانتخابي.
وحض الظفيري وزير المواصلات على الإسراع بإيصال الخدمة الهاتفية إلى 3 قطع سكنية في المنطقة لا تتمتع بالخدمة رغم أنهم أوصلوا صوتهم أكثر من مرة لكن أصواتهم بحت والخدمة الهاتفية لم تصل، مشيرا إلى أن المدينة بحاجة الى مركز إطفاء فبالرغم من اتساع المنطقة التي يسكنها أكثر من 50 ألف نسمة وكذلك كثرة الحوادث التي عصفت بالمنطقة من حرائق أدت إلى وفاة كبار وأطفال إلا ان الإدارة العامة للإطفاء لم تنشئ مركز إطفاء.
وانتقد الظفيري الانفلات الأمني وتنامي الجرائم وكثرة السرقات والاستهتار والرعونة من قبل المستهترين الذين يجوبون شوارع سعد العبدالله، مطالبا بتكثيف الدوريات للحد من رعونة المستهترين خصوصا مع هطول الأمطار إذ تنقلب إلى مسرح للإزعاج والحوادث والفوضى.