أصدر النائب عدنان عبدالصمد بيانا بمناسبة عاشوراء الإمام الحسين قال فيه:
فمذ كنت طفلا رأيت الحسين
منارا إلى ضوئه أنتمي
ومذ كنت طفلا وجدت الحسين
ملاذا بأسواره أحتمي
ومذ كنت طفلا عرفت الحسين
رضاعا.. وللآن لم أفطم
وأضاف عبدالصمد: سلام عليك فأنت السلام وإن كنت مختضبا بالدم. إن التضحية العظيمة التي قدمها الإمام الحسين عليه السلام هو وأهل بيته وثلة من أصحابه في يوم عاشوراء الخالد تمثل الشعلة التي أنقذت البشرية جمعاء من الوقوع في مهاوي الظلم والاستبداد والطغيان، فكانت صرخته المدوية وشعاره الحاسم «هيهات منا الذلة» نبراسا يقتدي به الأحرار والثوار على مر العصور ليزلزلوا الأرض تحت أقدام الظالمين، وتتهاوى عروش المتجبرين الذين يسعون في الأرض فسادا، وهانحن اليوم نشهد ضلال نفس تلك العصابة التي قاتلت الحسين وأنصار الحسين وروعت أهل بيته وعياله، حيث يقوم هؤلاء المفسدون في الارض بممارسة أبشع أنواع القتل والجرائم التي تقشعر لها الإنسانية ويندى لها الجبين، لكن الله سبحانه وتعالى سخر جنودا يتخذون من الإمام الحسين قدوة وشعارا ومنارا ويجسدون حقيقة كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء، ويسطرون أروع معاني التضحية والفداء مؤكدين ديمومة الصراع بين الحق والباطل والذي ستكون الغلبة فيه قريبا لله ولأنصاره وللأحرار في كل العالم بإذن الله تعالى انطلاقا من وعده الصادق عز وجل (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين) فالسلام على الحسين يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا.