قالت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود ان الوزارة سمحت لأصحاب المدارس الخاصة الكائنة في منطقتي الجابرية والسرة باستغلال المباني المدرسية الحكومية الشاغرة في مناطق خارجية مثل السالمية والنقرة وحولي.
جاء ذلك ردا على سؤال للنائب د.وليد الطبطبائي بشأن التاريخ المتوقع لإغلاق المدارس الخاصة الكائنة في منطقتي الجابرية والسرة او نقلها الى خارج مناطق السكن الخاص.
واكدت الحمود ان منطقتي السرة والجابرية من مناطق السكن النموذجي التي لا يسمح بفتح مؤسسات تعليمية غير حكومية فيها وفقا لقرار المجلس البلدي بشأن عدم الموافقة على فتح مدارس خاصة في مناطق السكن النموذجي.
واضافت: قامت الوزارة بإيجاد حل لمشكلة المدارس الخاصة الكائنة بهاتين المنطقتين بالسماح لأصحابها باستغلال المباني المدرسية الحكومية الشاغرة في مناطق خارجية (كالسالمية ـ النقرة ـ حولي) وفعلا تم نقل معظم هذه المدارس الى المقار الجديدة. وقالت: كما قامت وزارة التربية بالتعاون مع المجلس البلدي بتخليص قسائم لبعض من اصحاب المدارس الخاصة ومنها المدارس الكائنة بمنطقتي السرة والجابرية تمهيدا لنقل مدارسهم خارج هذه المناطق بعد الانتهاء من اعمال البناء وتهيئة المبنى للعملية التربوية وهي: المدرسة الايرانية الخاصة: الكائنة بمنطقة السرة وتم تخصيص قسيمة لها بمنطقة الرقعي وجار تشييد المبنى وتجهيزه لاستخدامه كمقر بديل لها، ومدرسة معهد فوزية السلطان التخصصي: الكائنة بمنطقة الجابرية ق11، وقد تم تخصيص قسيمة لها بمنطقة حولي، وتم انتقالها للمقر الجديد من بداية العام الدراسي 2003/2004، والمدرسة العالمية الاميركية الخاصة وتم انتقالها من منطقة سلوى الى المقر الذي تم تشييده على القسيمة المخصصة من الوزارة بمنطقة حولي مع بداية العام الدراسي 2006/2007، وبتاريخ 8/7/2008 تم عقد اجتماع بين وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي ووزير البلدية ووزير الاشغال ومن بين الموضوعات التي تم مناقشتها في هذا الاجتماع طلب تخصيص اراض لاستغلالها كمقار بديلة للمدارس الكائنة بمناطق السكن النموذجي.
وأما بالنسبة لباقي المدارس الخاصة التي لاتزال قائمة بمنطقتي الجابرية والسرة وهي م.الانجليزية الحديثة، م.الاكاديمية الانجليزية الخاصة، مدرسة الجابرية الهندية الخاصة، ومدرسة فجر الصباح الاهلية ومدرسة التضامن والمدرسة الارمنية والمدرسة الاسلامية الجعفرية الاهلية، فسوف يتم انتقالهم خارج مناطق السكن النموذجي حال قيام المجلس البلدي بتوفير قسائم لأصحاب تلك المدارس لبنائها وتجهيزها لاستخدامها كمقار بديلة لمدارسهم.