سامح عبدالحفيظ
بالتزامن مع استقالة الحكومة وتوقع صدور مرسوم التكليف، قال النائب د.عبدالكريم الكندري لـ«الأنباء» إن المطلوب هو حكومة تكنوقراط ذات نفس إصلاحي ترغب في العمل وإنهاء الملفات العالقة، مضيفا أن التحديات القادمة كثيرة.
وشدد على ان الكرة الآن في ملعب النواب ولا بد من العمل على إقرار وعودهم، متمنيا ان يكون المجلس المقبل رقابيا وتشريعيا لا يغفل عن أي من الجانبين.
من جهته، قال النائب عبدالله فهاد العنزي انه لا بد ان تضع الحكومة في اعتبارها هذه المشاركة الفعالة من الناخبين وان تتلقاها بفكر وطني، لافتا الى انهم قابلوا تحية حل المجلس بأحسن منها من خلال مشاركتهم الواسعة.
وشدد على ضرورة تشكيل كتلة وطنية مخلصة تتوافق في الأطروحات الوطنية والإصلاحية، مشيرا الى ان العمل الفردي لن يؤتي ثماره في إصلاح العمل البرلماني وتعديل التشريعات التي اثارت غضب الشارع ومنها على سبيل المثال «البصمة الوراثية» الذي تفضل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بإلغائه عندما استشعر الخطر على الدستور.
ودعا فهاد رئيس الحكومة الى التعاون وكف يد الحكومة عن التدخل في انتخابات رئاسة المجلس وأن تضع هذا القرار في يد ممثلي الشعب.