- الخضير: نحمد الله على الأمن في إقليم يعاني الحروب والإرهاب
- السويط: لنقف بيد واحدة على قلب رجل واحد لنعمر الكويت من جديد
- المطيري: على الجميع الحفاظ على الوحدة الوطنية والتضحية من أجل الكويت
رفع النائب ثامر الظفيري إلى مقام صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء والشعب الكويتي الأبي أسمى آيات التهنئة بمناسبة ذكرى الاستقلال والتحرير التي نجحت الكويت في اجتيازها بفضل الله تعالى أولا ثم تكاتف وترابط أهلها الذين لم يتمكن أحد على مر التاريخ أن يضرب إسفين الفرقة بينهم، وهي مناسبة وطنية نستلهم منها القيم السامية ونستذكر فيها كفاح الآباء والأجداد وتعزيز روح الولاء والوفاء لأبناء الوطن أجيال المستقبل.
ووجه النائب خطابه إلى مختلف شرائح المجتمع والحكومة وكل التيارات السياسية بقوله: البلد لم يعد يتحمل المزيد من الصراعات، فلنتعاون من أجلها فهي اليوم بأمس الحاجة لنا جميعا، نقف بيد واحدة على قلب رجل واحد، نعمرها من جديد، كما بنى آباؤنا أسوارها بأيد واحدة، لنترك الشخصانية وأسلوب التحدي، ولنجعل الحوار الهادف الذي نحترم فيه بعضنا بعضا أسلوبنا لتحقيق غاية استقرار الكويت ورفعتها.
وختم تصريحه، بحمد لله تعالى على نعمه العظيمة، والدعاء لشهداء الكويت الأبرار بالقبول والرحمة والمغفرة، وأن يحفظ الله الكويت وشعبها والمقيمين فيها من كل شر وسوء، ويؤلف بين قلوبهم.
وحفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.
بدوره، تقدم النائب ماجد مساعد المطيري، إلى القيادة السياسية وعلى رأسها صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء، والشعب الكويتي بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة الأعياد الوطنية.
وقال إن هذه المناسبات الوطنية تمر علينا ونحن نسجد فيها شكرا لله على ما منّ به علينا من نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل الفتن التي يرزح تحتها شعوب العالم من حولنا.
وأضاف ان العيدين الوطنيين فرصة لاستحضار نعمة الله على الكويت التي منّ الله عز وجل عليها باستقلالها وتحريرها من الاحتلال العراقي الغاشم وعودة الكويت أرضا وقيادة وشعبا.
وأكد المطيري ان الشعب الكويتي يجب أن يستلهم من تلك المناسبات العبر والمواعظ في الألفة والالتفاف حول قيادته السياسية الحكيمة لحماية درة الخليج مما يجري حولها من عواصف سياسية وأزمات اقتصادية وأوضاع معيشية يرثى لها.
وقال المطيري إنه وفي هذه المناسبة من كل عام لا بد أن نستذكر شهداء الكويت وما قدموه من تضحيات جليلة وما جادوا به بأرواحهم حفاظا على تربة هذا الوطن الطاهر ونتضرع إلى المولى تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته مع الصديقين والأبرار.
وأضاف المطيري أن الكويت وطن عزيز غال آمن مستقر تسير سفينته بقيادة حكيمة واعية مخلصة تبحر بكل ثقة وأمان لتتجاوز كل الصعاب والمعوقات بفضل التكاتف والتفاف الشعبي حول قيادته وشرعيته الدستورية.
وفي ختام تصريحه، شدد النائب ماجد مساعد المطيري، على أنه يجب على جميع أبناء الشعب الكويتي التمسك والحفاظ على الوحدة الوطنية والتضحية من أجل الكويت وعدم إثارة النعرات الطائفية.
وفي الختام، ندعو الله عز وجل أن يحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه تحت قيادة صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد.
من جانبه، أعرب النائب د.حمود الخضير عن تهانيه البالغة إلى مقام سمو الأمير وسمو ولي العهد والشعب الكويتي وكل من يعيش على أرضنا الطيبة بمناسبة ذكرى العيد الوطني وذكرى تحرير البلاد التي تأتي وكويتنا الغالية تعيش في أمن وأمان بتكاتف أبنائها.
وأضاف الخضير أن كل الكلمات تعجز عن وصف الشعور بالسعادة في هاتين المناسبتين الوطنيتين، فما أحلى أن يعيش المواطن آمنا في بلده وبين أهله، لاسيما ونحن نرى الإقليم والعالم المتفجر من حولنا والذي يعاني ويلات الحروب والإرهاب التي نسأل الله أن يجنبنا إياها لتظل الكويت دار أمن وأمان يستظل تحتها الكويتيون والمقيمون الشرفاء الذين شاركونا أفراحنا وأتراحنا.
وإذ أكد الخضير تقديره لمشاعر الفرح الغامرة في نفوس المواطنين فإنه دعا اخوانه وأبناءه إلى التزام القوانين والآداب العامة لدى الاحتفال بهاتين المناسبتين كي لا يحصل لا قدر الله ما يعكر صفو هذه الاحتفالات ونحن لا نشك أبدا في التزامهم، وقال: «عبروا عن فرحكم واحمدوا الله أن حبانا بالأمن والأمان تحت قيادة قائد الإنسانية أمير البلاد حفظه الله ورعاه وكونوا عونا لرجال الأمن في حفظ النظام».
وأضاف: «لا يفوتنا في هذه الذكرى الترحم على شهداء الكويت الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم كي تبقى الكويت حرة إلى الأبد بإذن الله فنسأل الله لهم الرحمة ولكويتنا المزيد من الرفعة والمنعة والتماسك بين أبنائها بجميع فئاتهم».