- نواب: كلمة سمو الأمير هادفة مثلت خارطة طريق لأمن واستقرار دول المنطقة وشعوبها ونثمّن مضامين الخطاب السامي في العشر الأواخر من رمضان ونشدد على الحفاظ على الوحدة الوطنية وحل الخلافات الخليجية بالتواصل والحوار
- الكندري: كلمة سمو الأمير حملت معاني سامية على الصعيدين المحلي والإقليمي
- الحجرف: خطاب سمو الأمير جاء جامعاً مانعاً غطى جميع القضايا المحلية والإقليمية
- الجلال: كلمة سمو الأمير خارطة طريق للسلطتين ونبراس للشعب
- العربيد: خطاب سمو الأمير يجب أن يكون وثيقة تاريخية للاستنارة به في المستقبل
- الخضير: سمعاً وطاعة يا صاحب السمو ومن حقنا أن نفخر بقائد الإنسانية وصاحب القلب الكبير
- الشاهين: أتمنى من الله أن يكلل نداءات وجهود سمو أمير البلاد بالقبول والتوفيق العاجل والكامل
- الهاشم: كلمة سمو أمير البلاد موجهة لكل مواطني «التعاون»
- هايف: كلمة سمو الأمير في العشر الأواخر من أصدق الكلمات المعبرة التي تمثل الشعب الخليجي المحب لأوطانه
- الدقباسي: نتمنى من الله أن يحفظ الكويت وسائر بلاد المسلمين وأن يمد أميرنا بالتوفيق
- العتيبي: خطاب سمو الأمير أكد ضرورة تكاتف الشعب الكويتي وتمسكه بوحدته الوطنية
- عسكر: كلمة سمو الأمير في العشر الأواخر رسمت معالم الطريق لنهضة واستقرار الكويت والحفاظ على وحدة البيت الخليجي ومحاربة الإرهاب
- السويط: حديث صاحب السمو حمل برنامج عمل للشباب يدعو لتمكينهم عملياً وحمايتهم فكرياً وهذه نظرة شاملة لمفهوم التنمية والأمن
سامح عبد الحفيظ
أشاد عدد من نواب مجلس الأمة بكلمة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك مثمنين جهود سموه التي يبذلها لرأب الصدع في البيت الخليجي وتهيئة سموه للأجواء المناسبة لحل الخلافات المؤسفة بالحوار والتواصل.
وتمنوا من الله جل وعلا ان يكلل جهود سموه بالنجاح في مساعيه الخيرة التي تصب في صالح لم الشمل ورأب الصدع في منظومة دول مجلس التعاون.
وقالوا ان سموه لم يأل جهدا في بذل كل الجهود من أجل استقرار دول وشعوب المنطقة لتحقيق آمال وتطلعات الشعوب.
وأشاروا إلى أن سموه لم ينس هموم الشعب الكويتي وخاصة أهم شريحة به وهي شريحة الشباب، مثمنين اهتمام سموه ودعمه لهذه الفئة التي بها تبنى وتعلو الاوطان، مشيدين بدعوة سموه للشباب بأن ينشئوا مشاريع صغيرة ومتوسطة من خلال الاستفادة بما توفره الدولة من تسهيلات في الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وقالوا إن سموه حث على مزيد من التعاون بين السلطتين من اجل تحقيق آمال وتطلعات الشعوب، مرحبين بدعوة سموه القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه.
وفي هذا الإطار، قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم: ان خطاب سمو امير البلاد، حفظه الله ورعاه، الذي ألقاه الليلة الماضية بمناسبة العشر الأواخر من رمضان كان شاملا وجامعا وحدد أولويات العمل الوطني والإقليمي.
وأضاف الغانم في تصريح صحافي: ان سمو امير البلاد حدد ستة استحقاقات وطنية وإقليمية ودعا الجميع الى العمل الجاد إزاءها وهي ملفات التلاحم الخليجي والإرهاب والوحدة الوطنية وتحديات الديبلوماسية الكويتية بعد نيل عضوية مجلس الأمن الدولي والتعاون بين السلطتين، وأخيرا تمكين العنصر البشري وخاصة الشباب كحجر الزاوية في عملية التنمية.
وأضاف الغانم «كان سموه حازما وحاسما فيما يتعلق بالعلاقات الخليجية ـ الخليجية وضرورة العمل على رأب أي صدع يعتري العمل الخليجي المشترك، كما كان حاسما في ضرورة التصدي لظاهرة الإرهاب ونتائجها الكارثية على دول المنطقة».
وقال الغانم «ان سموه ركز ايضا على العلاقة بين السلطتين وضرورة تعاونهما كبوابة لتحقيق الاستقرار السياسي، مركزا في ذات الوقت على ضرورة صيانة هذا الاستقرار بصون الوحدة الوطنية والتماسك والتعاضد المجتمعي الكويتي».
وأضاف الغانم «لم يغفل سموه وهو يتحدث عن التحديات السياسية والأمنية ان يركز على مسألة التنمية ودور الشباب كشرط مهم لتحقيق الاستقرار والبناء كونه هدف الحكم الرشيد في اي دولة ناجحة».
ودعا الغانم في ختام تصريحه الجميع الى الاقتداء بمضامين كلمة صاحب السمو الأمير الشاملة والجامعة والعمل على تحويلها الى برنامج عملي ملموس على ارض الواقع.
وفي هذا السياق، قال نائب رئيس مجلس الأمة النائب عيسى الكندري إن كلمة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة العشر الأواخر من رمضان تحمل معاني سامية على الصعيدين المحلي والإقليمي.
وأشاد الكندري بكلمة سموه مبينا أن سمو الأمير يبذل جهودا كبيرة لرأب الصدع الخليجي من اجل الحفاظ على هذه المنظومة وعدم تفتتها، وكذا دعوة سموه لمحاربة الإرهاب والتنديد بكل صوره وأشكاله، ولم ينس سموه هموم الداخل والبيت الكويتي.
ونوه الكندري الى دعوة سموه المستمرة لمزيد من التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وتحقيق النهضة الاقتصادية والتنموية التي ينشدها المواطن والمشاريع التي تحقق الارتقاء بمستوى الخدمات التي تفيد الوطن والمواطنين.
ودعا الكندري الباري عز وجل أن يبارك الجهود التي يبذلها سمو الأمير وأن تكلل مساعي سموه الخيرة بالنجاح ليعم الخير والسلام في ربوع وطننا وخليجنا وأمتنا الإسلامية.
بدوره، قال النائب مبارك هيف الحجرف انه كما عودنا حضرة صاحب السمو، حفظه الله ورعاه، في كل عام بمناسبة العشر الأواخر من رمضان جاءت كلمته جامعة مانعة وغطت جميع القضايا المحلية.
واضاف الحجرف: كما حرص سموه رعاه الله في كلمته على الوحدة ونبذ الفرقة والخلاف بين أبناء الوطن الخليجي الواحد وتجنب كل ما يعكر صفو علاقاتها الوطيدة ويهدد أمنها وسلامتها إيمانا من سموه بأن الروابط التاريخية الراسخة والعلاقات الأسرية الحميمة والمصير الواحد هي ما يجمع دول مجلس التعاون قائلا نسأل الله أن يحفظ دول الخليج العربي وأن يديم عليهم نعمة الآمن والأمان.
ومن ناحيته، قال النائب اسامة الشاهين انني أسأل الله القدير أن يكلل نداءات وجهود سمو أمير البلاد حفظه الله بالقبول والتوفيق العاجل والكامل.
من جانبها، قالت النائبة صفاء الهاشم ان كلمة صاحب السمو الأمير شاملة جامعة وهادفة.
هي موجهة لكل مواطني مجلس التعاون مشيرة الى ان محاربة الإرهاب وتوحيد صفوفنا هو مطلب.
وختمت الهاشم تصريحها بقولها «عشت يا حكيم».
وبدوره، قال النائب فراج العربيد إن وحدتنا تتمثل في رمزنا الذي يذكرنا دائما بالتلاحم والاستقرار واليقظة للمحافظة على كويتنا فدمت ذخرا لها يا صاحب السمو الأمير.
واضاف العربيد ان مسؤوليتنا أن نشد من أزرك والقيام بدورنا لحماية وطننا من مخاطر الإرهاب ونقول لك سمعا وطاعة فالكويت بقيادتك عصية على الفرقة بين أبنائها.
وعن إعادة اللحمة للبيت الخليجي، قال العربيد إنها ستكون بقدرة الله وترسمها بديبلوماسيتك وحكمتك المعهودة يا سمو الأمير وأنت قادر عليها بإذن الله قائلا: ونبارك لأنفسنا بك يا سمو الأمير لتحقيق مقعد مجلس الأمن الدولي، فأنت رمز للديبلوماسية الكويتية التي سطرت هذا الإنجاز للكويت.
وقال العربيد ان ما جاء بخطاب سموكم بشأن التنمية وافتتاح المشاريع إنما هي خطوة لتحقيق طموحك في جعل بلادنا مركزا ماليا وتجاريا عالميا وواجب على السلطتين التشريعية والتنفيذية أن تخطان بحروف من ذهب توجيهاتك السامية بالتعاون بينهما وتسخير الإمكانيات لخدمة الشباب الكويتي، وختم العربيد وأخيرا فإن خطاب سموكم بمناسبة العشر الأواخر يجب أن يكون وثيقة تاريخية للاستنارة به للمستقبل أطال الله عمرك وأسبغ عليك نعمة الصحة والعافية.
من جانبه، قال النائب محمد هايف: ان كلمة سمو الأمير في العشر الأواخر هي من أصدق الكلمات المعبرة التي تمثل الشعب الخليجي المحب لأوطانه.
واضاف هايف: اننا نأمل تجاوز التطورات الأخيرة في بيتنا الخليجي وحل الخلافات المؤسفة.
بدوره، قال النائب علي الدقباسي: يا رب أحفظ الكويت وسائر بلاد المسلمين ومد أميرنا بالتوفيق.
من جانبه، اشاد النائب خالد العتيبي بكلمة صاحب السمو الأمير، والتي توجه بها الى الشعب الكويتي جريا على عادته المعهودة في تواصله الدائم ولقائه المتجدد مع ابناء شعبه على الخير والمحبة في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم من كل عام.
واعتبر العتيبي ان الكلمة أكدت حرص سموه على ضرورة تكاتف الشعب الكويتي وتمسكه بوحدته الوطنية، معتبرا ان وحدتنا الوطنية هي أعز ما نملك لاسيما في ظل الأحداث والمخاطر التي تحيط بنا وبمنطقتنا الإقليمية الملتهبة.
وزاد العتيبي: ان سموه بما يمتلكه من حكمة ورصيد كبير لدى الاشقاء في مجلس التعاون الخليجي قادر على إذابة الخلافات التي ظهرت موخرا، مثمنا دور سموه وحرصه على رأب الصدع بالحوار ودون تدخل لأطراف خارجية.
وأضاف العتيبي ان تأكيد صاحب السمو وحثه السلطتين على التعاون لإنجاز الملفات الاقتصادية وغيرها التي ينتظرها الشعب الكويتي هو المخرج الوحيد امام أي تحديات تواجه شعبنا، مثمنا تأكيد سموه لدور الشباب الحالي والمستقبلي في صناعة مستقبل الكويت.
وتمنى العتيبي في ختام تصريحه ان تكون هذه المناسبة سببا في ان نبتعد جميعا عن الأجواء المشحونة بالكراهية والحقد والازدراء ونعود كما كنا متمسكين بوحدتنا الوطنية التي جبلنا عليها متجاوزين عن خلافاتنا من اجل الكويت وشعبها، داعيا ان يحفظ الله وطننا الغالي ويديم عليه نعمة الأمن والامان.
بدوره، أكد النائب طلال الجلال أن كلمة سمو الأمير التي ألقاها جريا على عادة سموه بمناسبة العشر الأواخر خارطة طريق لمجلس الامة والحكومة ونبراس للشعب الكويتي، وعبرت عن كل ما نتطلع اليه.
وقال الجلال في تصريح صحافي: ان الكلمات السامية لسموه جاءت موجزة ومجملة للأوضاع المحلية والإقليمية تشخيصا وعلاجا، لاسيما فيما يتعلق بـ «التطورات الأخيرة في بيتنا الخليجي»، حيث اكد سموه على ضرورة معالجتها وتهيئة الأجواء لحل الخلافات المؤسفة ورأب الصدع بالحوار والتواصل، وهو ما يصبو اليه كل مواطن، وكلنا ثقة بأن تكلل جهود سموه بالنجاح في رأب الصدع بين الدول الاشقاء.
وأضاف الجلال ان دعوة سموه للتمسك بالوحدة الوطنية وحديثه عن ضرورة توحيد الصف في مواجهة الإرهاب والتطرف، خاصة أن وباء الإرهاب امتد إلى الدول والمجتمعات تحت مختلف المسميات والشعارات المتطرفة في ظاهرة غير مسبوقة، والتي تأتي من قائد وزعيم محنك تطلب منا ترجمة حديث سموه الى واقع ملموس والوقوف صفا واحدا متضامنة مع المجتمع الدولي لمحاربة هذا الوباء بكل أشكاله والعمل على تجفيف منابعه.
وقال الجلال ان «حرص صاحب السمو كعادته لتخصيص جزء من خطابه عن الشباب، يعكس اهتمام سموه بابنائه فهم حقا كما قال سموه ثروة الوطن الحقيقية فهم عدته وأمله ومستقبله»، داعيا الحكومة الى العمل الجاد بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في استثمار اوقات الشباب والاستفادة منهم وتحصينهم من الفكر المتطرف.
وفي ختام تصريحه، اعرب الجلال عن التقدير والشكر لسمو الأمير وسمو ولي العهد على دعمهما المتواصل لمجلس الامة، رافعا اسمى ايات التبريكات لسمو الأمير وسمو ولي العهد والشعب الكويتي الكريم والمقيمين والامتين العربية والاسلامية بمناسبة العشر الأواخر من الشهر الفضيل.
وأشاد النائب د. حمود الخضير بالمضامين السامية الواردة في خطاب صاحب السمو الأمير الذي توجه به من قلبه الكبير إلى قلوب شعبه ومحبيه في العالم في إحدى الليالي المباركة من شهر رمضان المبارك.
وأضاف الخضير في تصريح صحافي أن من حق كل كويتي أن يفخر بقائد الإنسانية وأسرة الخير من آل الصباح الكرام، مؤكدا أن القضايا التي تناولها خطاب سموه غاية في الأهمية والخطورة، وتجسد حرص والد الجميع على مصلحة شعبه بالدرجة الأولى وعلى استتباب الأمن والسلام في العالم ككل والذي يعاني من ويلات الإرهاب.
وقال الخضير إن الكويتيين الذين بايعوا سمو الأمير ويبايعونه على السمع والطاعة ليعاهدون سموه على تنفيذ كل ما تتطلبه الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة والعالم، مشددا في الوقت نفسه على استمرار تعاون السلطتين في تحقيق متطلبات المرحلة المقبلة.
وإذ أثنى الخضير على سعادته بتفاؤل سمو الأمير في التوصل إلى حلول لأزمات المنطقة، فإنه أعرب عن أمله في أن تكلل جهود سموه وكل الجهود المبذولة الرامية إلى حل الأزمة الخليجية التي نتمنى أن تكون سحابة صيف ليعود مجلس التعاون إلى وضعه الطبيعي من التماسك والوحدة بين أبنائه فالظروف الإقليمية والدولية تحتم علينا أكثر من أي وقت مضى تعزيز الوحدة والبعد عن كل ما يخدش وحدة الأشقاء في دول مجلس التعاون.
وثمن النائب عسكر العنزي المضامين والمعاني السامية التي وردت في كلمة سمو الأمير - حفظه الله ورعاه - بمناسبة العشر الأواخر من رمضان، مشيرا الى ان كلمة سموه رسمت معالم الطريق لنهضة واستقرار الكويت والحفاظ على وحدة البيت الخليجي، ومحاربة الإرهاب.
وقال عسكر ان كلمة صاحب السمو جاءت جامعة ومانعة وكانت بمنزلة خطاب الأب لأبنائه لما تضمنته من توجيهات سامية وإرشادات حكيمة ونصائح عظيمة وتوجيهات قيمة أراد سموه إيصالها لشعبه الكريم، فكانت كما البلسم الذي لامس فيه ما يدور في خلجات كل مواطن يعيش على هذه الأرض الكريمة.
وأشار عسكر الى بعض ما جاء من معان سامية في كلمة سمو الأمير والتي شخصت الأوضاع المحلية والخليجية والدولية، فعلى الصعيد المحلي، اشاد عسكر بدعوة سمو الأمير للتمسك بالوحدة الوطنية، وضرورة توحيد الصف في مواجهة الإرهاب والتطرف، وضرورة الوقوف صفا واحدا داخليا وخارجيا لدعم الجهود الدولية في محاربة هذا الخطر بكل أشكاله والعمل على تجفيف منابعه، وثمن عسكر اهتمام سمو الأمير بالشباب في كلمته السامية واعتبارهم ثروة الوطن الحقيقية وعدته وأمله ومستقبله.
وخليجيا، أشاد عسكر بحرص سمو الأمير، حفظه الله، على الوحدة ونبذ الفرقة والخلاف بين أبناء الوطن الخليجي الواحد وتجنب كل ما يعكر صفو علاقاتها الوطيدة ويهدد أمنها وسلامتها إيمانا منه رعاه الله بأن الروابط التاريخية الراسخة والعلاقات الأسرية الحميمة والمصير الواحد هي ما يجمع دول مجلس التعاون، معربا عن ثقته بان تكلل جهود سمو الأمير في الوساطة بين الأشقاء بالنجاح نبذ الفرقة بينهم.
وتمنى عسكر من الجميع قراءة كلمة سموه حفظه الله ورعاه بتمعن واخذ العبر والدروس الوطنية منها في حب الكويت واهلها والعمل من اجلها، والمحافظة على البيت الخليجي من التصدع ومحاولة تقريب وجهات النظر بين الاشقاء الخليجيين.
وأعرب عسكر عن تقديره وشكره العميق لسمو الأمير وسمو ولي العهد على دعمهما المتواصل للديمقراطية وللمؤسسة التشريعية، وتوجه عسكر بأسمى آيات التبريكات لسمو الأمير وسمو ولي العهد بمناسبة العشر الأواخر من الشهر الفضيل.
ودعا عسكر المولى عز وجل أن يحفظ الكويت واهلها والمقيمين على أرضها الطيبة وان يحفظ دول الخليج العربي وأن يديم عليهم نعمة الأمن والأمان.
وفي السياق ذاته أشاد النائب ثامر السويط بكلمة صاحب السمو التي ألقاها بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان، لافتا إلى انها حملت برنامج عمل للشباب يدعو لتمكينهم عمليا وحمايتهم فكريا وهذه نظرة شاملة لمفهوم التنمية والأمن.
واعتبر السويط في تصريح صحافي ان كلمة سموه عبرت عما يتطلع اليه الشعب الكويتي سواء في الحديث عن الشأن الداخلي أو الخارجي الخاص بالتطورات الأخيرة بين الأشقاء الخليجيين، مثمنا دور سموه في السعي الى معالجة الخلاف والعمل على رأب الصدع.
ودعا السويط الجميع الى العمل بما جاء في كلمة سموه بشأن التمسك بالوحدة الوطنية والوقوف صفا واحدا في وجه الإرهاب والتطرف، مطالبا الحكومة بتنفيذ رؤية سموه التي تحدث عنها بشأن استثمار أوقات الشباب وتحصينهم من الفكر المتطرف.
وبين أن سموه حدد خارطة طريق لعمل الحكومة والمجلس من خلال حديثه عن ضرورة إنجاز الملفات الاقتصادية وغيرها التي ينتظرها الشعب الكويتي.