- المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خطت خطوات واسعة في مختلف المجالات
هنأ النائب د.محمد الحويلة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وشعب السعودية الشقيق بالعيد الوطني للمملكة وذكرى توحيدها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود، حيث أصبحت الآن صاحبة الحضور الإسلامي والعربي، والتأثير العالمي والمكانة الرفيعة، عبر السياسة التي تبناها كل حكام المملكة على مدار عقود متواصلة.
وقال د.الحويلة في تصريح صحافي: إن المملكة العربية السعودية هي الشقيقة الكبرى لدول مجلس التعاون الخليجي وصاحبة الدور المحوري في استقرار المنطقة، كما أنها دائمة الوقوف الى جانب الأشقاء والأصدقاء، وندعو الله سبحانه وتعالى أن تزول الأزمة الخليجية الطارئة على خير لما فيه مصلحة الجميع فهي سحابة صيف إلى زوال بفضل حكمة قادة دول مجلس التعاون.
وأضاف ان المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خطت خطوات واسعة في مختلف المجالات ولعل أبرزها الرؤية التنموية الطموحة «السعودية 2030» التي ستغير وجه المنطقة وتدفع بها نحو آفاق أكثر رحابة في تنويع مصادر الدخل والحد من الاعتماد على النفط، الأمر الذي سيعود على الشعب السعودي الشقيق والمنطقة بأسرها بكل خير لما يتضمنه من مشروعات عملاقة نتمنى أن تحقق النجاح والارتقاء.
وأكد الحويلة ان من أبرز وصايا الملك المؤسس، التي أصبحت من ثوابت المملكة، هي حمل المسؤولية الإسلامية والعربية وتوحيد كلمة العرب والمسلمين في شتى بقاع الأرض، وكان ولايزال قادة المملكة يحملون أمانة هذه الثوابت، وبذلوا كل جهد مكنهم به الله سبحانه وتعالى في سبيل الأمة العربية والإسلامية ورفعة شعوبها وتقدمها.
وأشار إلى الدور الكبير الذي قامت به المملكة تجاه الكويت وشعبها خلال محنة الاحتلال الغاشم إذ وقفت مع الشرعية الكويتية، ولا ننسى الدور العسكري واللوجستي والسياسي للمملكة، وحرصها على ان تكون في خدمة المواطنين الكويتيين والاهتمام بهم وتقديم العون والخدمات لهم ولأبنائهم حتى تحقق التحرير.
وتمنى الحويلة من الله سبحانه وتعالى أن يديم العلاقات الأخوية المتجذرة بين السعودية والكويت على المستويين الرسمي والشعبي، فهي نموذج للعلاقة القوية والمتينة على مدار التاريخ.