- استبعاد تجار البقالات وتمكين المستهلكين من التسوق بعدالة والأولوية للمساهمين
محمد راتب
كشف رئيس مجلس إدارة جمعية سلوى التعاونية، أحمد العبيان عن أن الجمعية حققت مبيعات قياسية بعد يومين فقط من إطلاق أضخم مهرجان تسويقي لتحطيم الأسعار تشهده الجمعية في تاريخها، حيث بلغت نحو 175 ألف دينار، وقدمت الجمعية خلال ذلك أكثر من 1000 سلعة غذائية واستهلاكية تحتاجها ربة الأسرة لاسيما خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بدعم من الجمعية وكبريات الشركات الموردة، وبخصومات هائلة تصل إلى 80%، لافتا إلى أن جمعية سلوى التعاونية تسعى إلى أن تحوز المرتبة الأولى على مستوى تعاونيات الكويت في إطلاق مثل هذه العروض المميزة، والتي من شأنها تنشيط حركة المبيعات في الجمعية، وزيادة الإيرادات وتحقيق المعادلة الصعبة في زيادة الأرباح والبيع بأقل الأسعار.
وأوضح العبيان في تصريح صحافي أدلى به عقب نجاح مهرجان السلع الرمضانية في اليوم الأول، أن الجمعية لن تألو جهدا في تنفيذ إستراتيجيتها الطموحة، والتي تحاكي تطلعات مجلس الإدارة في إرضاء المساهمين الكرام وإطلاق مثل هذه المهرجانات الناجحة خلال مواسم منتقاة بإحكام، لافتا في هذا الصدد إلى أن مجلس الإدارة ارتأى مشاركة الفروع التابعة للجمعية في المهرجان إضافة إلى السوق المركزي، مما كان له الأثر الطيب في تخفيف الزحام الشديد، وعناء الذهاب إلى السوق المركزي تحديدا.
وقال: إن عدد رواد الجمعية ـ من مساهمين وغيرهم ـ بلغ حتى نهاية يوم أول من أمس الأحد نحو 15 ألف مساهم، إلا أن الجمعية قامت بتنظيم غير مسبوق لحركة المتسوقين، وذلك لإعطاء الأولوية للمساهمين الكرام، وكذلك تمكين غير المساهمين من التسوق والحصول على سلع المهرجان بصورة عادلة، كما أن اللجنة المنظمة تستبعد تجار البقالات والذين رأوا في الأسعار التي قدمتها الجمعية فرصة لا يمكن تعويضها.
من جانب آخر، شدد العبيان على أن الجمعية لم تتوان ولم تدخر جهدا في تقديم أفضل الخدمات للمساهمين، مؤكدا أنها ستظل في مكانتها المرموقة التي يشهد لها القاصي والداني، كما أن سمعتها الطيبة ومصداقيتها القوية تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن إستراتيجية مجالس الإدارة المتعاقبة حققت نجاحا ملموسا في إرضاء مساهميها الكرام، وذلك من خلال تقديم السلع لهم بأرخص الأسعار، كما أنها ميزت المساهمين بالتخفيضات خلال المهرجان الرمضاني القائم.
وقال العبيان في رده على ما نشر في بعض الصحف: إن مجلس إدارة الجمعية كلف لجنة لتكون مسؤولة عن التوزيع، وذلك تحقيقا للعدالة بين المستهلكين، حيث تم تحديد أعداد معينة من السلع لكل مستهلك غير مساهم، وفي حالة الزيادة عن العدد المحدد يتم استرجاع الزيادة عند الكاشير، أما بالنسبة للمساهمين، فقد تم توفير جميع ما يحتاجه المساهم، وما يطلبه دون تحديد أعداد، معتبرا ان ما شهدته الجمعية وفروعها من زحام لهو دلالة على المصداقية في العرض، حيث ان الجمعية استقطبت بعرضها الضخم هذا أكثر من 20 ألف مستهلك خلال اليومين الأولين، وهو عدد يفوق طاقة أكبر الأسواق المركزية بالكويت على وجه الإطلاق، إلا أن جملة المستفيدين الفعليين من المهرجان كانت نحو 15 ألف مستهلك، وذلك بعد استبعاد أصحاب البقالات والمحال التجارية الذين كان يحدوهم الأمل في الاستفادة من العرض، إلا أنهم فوجئوا بوجود اللجنة المنظمة والتي لم تسمح لهم بالاستفادة على حساب المساهمين وأبناء المنطقة.
واقرأ ايضاً:
الرويح: «بطاقتي» تمنح مساهمي تعاونية القادسية خصومات لعام كامل
اوراد الجابر: السوق الخيري للهيئة الخيرية لمساعدة الأسر المحتاجة قبل رمضان
الطبطبائي: الجالية الكويتية في لبنان تطالب برقابة حكومية تجاه ارتفاع الأسعار
فريحة الأحمد: المبالغ المستحقة للمزارعين ستصرف لهم شاء من شاء وأبى من أبى
«العاملين في البلدية»: صرف 153 ديناراً شهرياً لـ 17 موظفاً بأثر رجعي من أبريل الماضي
«العاملين بالطيران المدني»: سنتوقف عن العمل في حال عدم إقرار المزايا المالية