- الخرافي: الدويهيس يستحق الشكر على مساعيه الواضحة لتحقيق أهداف الحركة التعاونية
- الراشد: الحفل يدل على وفاء أهل الكويت لأميرهم والشعب متمسك بترابطه مع الأسرة الحاكمة
- العبدالهادي: لا مانع لدينا من تبني فكرة إنشاء هيئة عامة للجمعيات التعاونية
محمد راتب
برعاية رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي نظمت جمعية الشامية والشويخ التعاونية حفلا لتقديم رسالة شكر إلى صاحب السمو الأمير على مكرمة سموه الأميرية للشعب الكويتي، وذلك بحضور عدد من أعضاء مجلسي الأمة والبلدي ورئيس اتحاد الجمعيات التعاونية د.حسين الدويهيس، ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل د.محمد الكندري، ورئيس لجنة مراقبة الأسعار عبدالعزيز السمحان، ورؤساء وأعضاء عدد من الجمعيات التعاونية.
وبهذه المناسبة ألقى رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي كلمة أكد فيها على الدور الذي تقوم به جمعية الشامية والشويخ التعاونية في خدمة المجتمع من خلال تقديم الخدمات وضبط الأسعار للسلع الغذائية والاستهلاكية بالصورة التي يستحقها المجتمع الكويتي.
وشكر رئيس وأعضاء مجلس الإدارة على ما يبذلونه من جهد لخدمة أبناء المنطقة، كما أشاد بمبادرة جمعية الشامية على قيامها بتنظيم الحفل انطلاقا من حرص مجلس إدارتها على إظهار الفرحة بالأعياد الوطنية، كما شكر رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية د.حسين الدويهيس والجهاز التنفيذي بالاتحاد من خلال تواجدهم في الساحة بغرض الوصول إلى الهدف المرجو من وجود الجمعيات التعاونية وتقدم الخرافي بالتهنئة لصاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وللشعب الكويتي، سائلا الله ان تدوم أفراح الكويت.
وردا على سؤال حول قانون التعاون وتوقيت إقرار المواد المطروحة للتعديل فيه من قبل مجلس الأمة قال الخرافي نحن في المجلس على استعداد لمناقشة هذه التعديلات وفي انتظار إدراجها في الفصل التشريعي الحالي في حال تقديم القانون للمجلس.
مناسبات عزيزة
والقى عضو مجلس الأمة عبدالرحمن العنجري كلمة أعرب فيها عن سعادته للمشاركة في هذا الحفل الذي نحتفل من خلاله بمناسبات عزيزة على قلوبنا جميعا، مشيرا إلى ما يحيط بالكويت من متغيرات إقليمية، مشيرا إلى ان الكويت يحميها دستور يعد صمام امن اجتماعي ووطني وسياسي، مؤكدا ان العمل التعاوني له عدة أوجه اجتماعية وخدمية وتوعوية وثقافية، مشيدا بالمؤسسين لهذا العمل سواء في جمعية الشامية أو في باقي الجمعيات الأخرى.
كما ألقى عضو مجلس الأمة محمد براك المطير كلمة رحب فيها بالحضور وشكر رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية الشامية على دعوتهم له لحضور هذه الاحتفالات الوطنية، خصوصا في ظل الأحداث التي تمر بها المنطقة والتي يؤكد اننا تعدينا مثل هذه الأحداث منذ أكثر من خمسين عاما بالعقد الذي ارتضيناه مع الحاكم، مؤكدا اننا في الكويت مهما نختلف فلن نصل إلى ما وصل إليه غيرنا في بعض الدول الأخرى، متمنيا ان نحافظ على مكتسباتنا الوطنية.
ضبط الأسعار
ومن جانبه ألقى عضو مجلس الأمة ناجي العبدالهادي كلمة هنأ فيها صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد والشعب الكويتي بهذه المناسبة كما شكر رئيس وأعضاء مجلس الإدارة على تنظيم هذا الحفل وأبدى استعداده لتبني فكرة الهيئة العامة للتعاونيات في مجلس الأمة بالتعاون مع زملائه النواب، مؤكدا ان للعمل التعاوني دورا كبيرا في خدمة المجتمع وضبط الأسعار وكذلك في تطوير المجتمع.
ومن جهته انضم عضو مجلس الأمة عدنان المطوع لزميله النائب العبدالهادي في تبني فكرة إنشاء الهيئة العامة للتعاون، وشكر مجلس إدارة الجمعية على تنظيمها للحفل الذي جمع عددا كبيرا من التعاونيات، مشيرا الى ان للجمعيات التعاونية واتحادها دورا كبيرا في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين من خلال جمعيات لها سمعة كبيرة في هذا المجال، مشيدا على وجه الخصوص بجمعية الشامية وبمجلس إدارتها من حيث التميز الذي وصلت إليه هذه الجمعية مقارنة بالجمعيات الأخرى.
كما ألقى عضو مجلس الأمة علي الراشد كلمة أشاد فيها بتنظيم جمعية الشامية التعاونية لحفل عنوانه رسالة شكر الى صاحب السمو الأمير، مشيرا إلى ان مثل هذا الحفل يدل على الوفاء من أهل الكويت الى صاحب السمو الأمير الذي اثبت دائما حبه للديموقراطية رغم ما مرت به الكويت من فترات تأزيم بين السلطتين، مؤكدا اننا في الكويت متمسكون بالحرية والديموقراطية، وهذا ما يزيد من ترابط الشعب بالأسرة الحاكمة.
منبع الفكر التعاوني
ومن جانبها ألقت عضوة المجلس البلدي م.أشواق المضف كلمة أشادت فيها بجمعية الشامية وبتنظيمها هذه الاحتفالية الوطنية وشكرت صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد على كلمته للشعب الكويتي، مشيرة الى ان صاحب السمو الأمير هو رئيس الدولة الوحيد الذي خصص خطابا لشكر شعبه.
أما وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمد الكندري، فقد أكد ان منطقة الشامية هي منبع الفكر التعاوني، مؤكدا ان وزارة الشؤون ليست ضد إنشاء هيئة عامة للتعاون بل تبارك مثل هذه الخطوة حيث ان العمل التعاوني دائما لخدمة الشعب.
ومن جانبه ألقى رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية د.حسين الدويهيس كلمة أشاد فيها بتنظيم جمعية الشامية للحفل وهنأ صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد بمناسبة الأعياد الوطنية، مشيرا إلى ان القطاع التعاوني حرص منذ البداية على المشاركة في هذه الاحتفالات من خلال مسيرات وانشطة متنوعة.
هيئة متفرغة
ومن جانبه ألقى رئيس لجنة الأسعار، ورئيس مجلس إدارة جمعية حطين التعاونية عبدالعزيز السمحان كلمة أشاد فيها بتبني عضوي مجلس الأمة ناجي العبدالهادي وعدنان المطوع لفكرة إنشاء الهيئة العامة للتعاون التي باتت مطلبا مهما للتعاونيين لتكون مظلة لهذا العمل وقال: اننا نشكر وزارة الشؤون لمتابعتها قطاع التعاون لكننا نريد هيئة خاصة تعمل من اجل التعاونيين وتكون متفرغة لخدمتهم.
ومن جانبه ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية الشامية والشويخ التعاونية طلال اللحدان كلمة رحب فيها بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة للتعبير عن الفرحة بالأعياد الوطنية، مشيرا إلى اننا في جمعية الشامية نتذكر في هذه المناسبات العزيزة على قلوبنا بكل فخر واعتزاز تضحيات الآباء والأجداد وشهدائنا الأبرار الذين سطروا ملحمة تاريخية في حب الكويت وضربوا أروع الأمثلة للتضحية والعطاء لرفع اسم الكويت عاليا.
رد الشكر
ومن جانبه ألقى عضو مجلس إدارة جمعية الشامية التعاونية ونائب رئيس اللجنة المنظمة للاحتفال عبدالله الانبعي كلمة أكد فيها ان الاحتفال يعد رد الشكر لصاحب السمو الأمير بمناسبة الأعياد الوطنية وبمناسبة مكرمة سموه المتمثلة في توزيع وصرف المواد التموينية للمواطنين.
وثمن الانبعي حضور رئيس وأعضاء مجلس الأمة احتفالات جمعية الشامية وكذلك حضور وكيل وزارة الشؤون وأعضاء المجلس البلدي ورئيس اتحاد الجمعيات ورؤساء الجمعيات التعاونية ومختار المنطقة وحشد كبير من مختلف القطاعات في الدولة، مشيدا بأهالي منطقة الشامية ومعربا عن استعداد الجمعية لتلبية كل طلبات أهالي المنطقة.
مطلب ملح
ومن جانبه هنأ رئيس مجلس إدارة جمعية الدسمة وبنيد القار التعاونية محمد عاشور قيادة الكويت ممثلة في صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء والشعب الكويتي بمناسبة احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية.
وأشاد بجمعية الشامية وبحسن تنظيمها للاحتفال بمناسبة الأعياد الوطنية والمساهمة في تجميع عدد كبير من التعاونيين في هذا التجمع الحاشد الذي يساهم في تعزيز وتطوير العمل التعاوني بما يعود بالمصلحة العامة على المساهمين والمواطنين والمستهلكين، مؤكدا تأييده لإنشاء الهيئة العامة للتعاون التي باتت مطلبا ملحا لجميع التعاونيين للاستقلال عن وزارة الشؤون، داعيا أعضاء مجلس الأمة للاهتمام بهذه الهيئة وإقرارها في حال عرضها على مجلس الأمة أسوة بالهيئة العامة للقوى العاملة والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة والهيئة العامة للشباب والرياضة وغيرها من الهيئات الأخرى.