- جارٍ إنشاء مظلات سيارات للمدارس وأخرى لاستراحات الطلبة ونسعى لعمل ممشى في المنطقة
- حريصون على تقديم أفضل الخدمات في رحلة العمرة والعدد وصل إلى ما يربو على الـ 400 شخص
- سنتعاون مع الجمعيات لشراء المنتجات من المصدر الأساسي إذا زادت ظاهرة ارتفاع الأسعار على حدها
- أقمنا 3 مهرجانات تسويقية لتخفيض الأسعار في شهر رمضان ومبيعاتنا زادت
- عن العام المنصرم وإيراداتنا جيدة وأرباحنا نعلن عنها بعد إعداد الميزانية والجرد السنوي
- طورنا سوق بنيد القار بصورة مبدئية وبدأنا التخطيط لتطوير جذري للسوق
محمد راتب شدد رئيس مجلس إدارة جمعية الدسمة وبنيد القار أحمد المعراج على ضرورة إقرار مجلس الأمة للتعديلات المقترحة على قانون التعاون وتنفيذه من قبل وزارة الشؤون، موضحا أن ما يحدث من ارتفاع في الأسعار أمر غير طبيعي ومصطنع وغير مبرر أو منطقي. ورأى أن تذرع التجار لرفع الأسعار في السابق بأن النفط وصل إلى ما يفوق الـ 120 دولارا دليل واضح على أن بعضهم ينتهزون تلك الفرص بدافع الجشع والطمع، وعلى حساب جيوب المواطنين والمقيمين، وعندما ترتفع أسعار السلع فإن الحكومة ستضطر إلى رفع الرواتب، لذا نطالب الحكومة ممثلة بوزارتي التجارة والشؤون واتحاد الجمعيات بممارسة دورها الرقابي لحماية المستهلكين. وعن الخطوات التي اتبعها مجلس الإدارة لمحاربة هذه الظاهرة قال المعراج قمنا بمخاطبة الشركات الموردة للجمعية للاستفسار عن ارتفاع الأسعار، ولكنهم تحججوا بأن هذا الارتفاع عالمي من بلد المنشأ، ونرى أن عدم وجود لجنة أسعار في اتحاد الجمعيات ساعد كثيرا على تمادي البعض إذ إن مهمة لجنة الأسعار توريد البضاعة بسعر أقل، وضبط الأسعار فلابد من عودة لجنة الأسعار تحت أي مسمى. وفيما يتعلق بالمشاريع المستقبلية التي يعتزم مجلس الإدارة القيام بها أوضح المعراج أنه جار حاليا إنشاء مظلات سيارات للمدارس ومظلات لاستراحات الطلبة ولدينا فكرة إنشاء مظلات لنقاط الباصات، وبمناسبة احتفال البلاد بأعيادها الوطنية نسعى إلى تزيين وإنارة المنطقة بعد موافقة اللجنة الفنية، كما نخطط أيضا لعمل ممشى أسوة بالجمعيات في المناطق الأخرى. وتابع رئيس مجلس إدارة جمعية الدسمة وبنيد القار أحمد المعراج بأننا في طور تجديد ديوانية كبار السن كما سنقوم بإنشاء ديوانية جديدة لهم، وهناك مقترح بطرح جزء من السوق القديم لألعاب التسلية للأطفال أسوة ببقية الأسواق والمولات، مثل عالم الأطفال وغيرها. «الأنباء» التقت رئيس مجلس إدارة جمعية الدسمة وبنيد القار أحمد المعراج وفيما يلي تفاصيل الحوار:
بداية، ما أهم الإنجازات التي حققها مجلس الإدارة الحالي؟
قمنا بعدة أشياء لاقت صدى كبيرا لدى المساهمين، ومنها على سبيل المثال إنشاء مظلات للسوق الجديد تتسع لـ 300 سيارة، كما طورنا سوق بنيد القار بصورة مبدئية، ويجري الآن التخطيط لتطوير جذري للسوق يشمل المساحات والأرفف والأنشطة الداخلية، كما قمنا بنقل المكتبة من قطعة 1 إلى مركز الضاحية مع تجديدها، وأجرينا توسعة لسوق لوازم العائلة إلى جانب إضافة لوازم البر والصيد، وأما ما يتعلق بالمشاريع المستقبلية فنحن في طور تجديد ديوانية كبار السن كما سنقوم بإنشاء ديوانية جديدة لهم، وهناك مقترح بطرح جزء من السوق القديم لألعاب التسلية للأطفال أسوة ببقية الأسواق والمولات، مثل عالم الأطفال وغيرها، وهذا لابد من أن يكون متناغما مع ميزانية الجمعية، وإذا لم تسمح الظروف فسنحاول تنفيذ تلك الأنشطة والإنجازات بتبرع من أهل الخير ومساهمات الشركات.
ما خططكم كمجلس إدارة لتطوير المنطقة والجمعية والوصول بها إلى مستوى يرضي المساهمين؟
نقوم حاليا بإنشاء مظلات سيارات للمدارس، ومظلات لاستراحات الطلبة، ونوفر لهم ثلاجات إضافة إلى جميع ما يحتاجون إليه من قرطاسية، ولدينا فكرة إنشاء مظلات لنقاط الباصات، وفي العيد الوطني، لدينا فكرة تزيين وإنارة المنطقة بعد موافقة اللجنة الفنية، ونفكر أيضا في عمل ممشى أسوة بالجمعيات في المناطق الأخرى.
هل لديكم اتصالات وتنسيق مع الجهات المعنية بهذا الخصوص؟
نعم، وذلك بعد موافقة اللجنة ومجلس الإدارة، ومن ثم سنسعى للحصول على عروض لتنفيذ المشاريع، وبعد ذلك التنسيق مع الجهات المعنية.
رحلة العمرة
هلا قدمتم لنا فكرة عن رحلة العمرة التي ستقومون بها خلال شهر فبراير الجاري؟
رحلة العمرة من أهم الأنشطة الاجتماعية التي نقوم بها، والتي تخص لجنة الخدمات، وبما أن أداء مناسك العمرة أمر محبب كثيرا للمساهمين فإننا نحرص على أن نقدم من خلال هذه الرحلة أفضل الخدمات، علما بأن العدد قد اكتمل في اليوم ذاته الذي أعلنا فيه عن الرحلة، ووصل العدد إلى ما يربو على الـ 400 شخص، ما يفسح لنا المجال لترتيب أمورنا وتجهيزها على أكمل وجه.
وقد كانت آخر عمرة قمنا بتسييرها في 2006، ومن ثم توقفت جميع الأنشطة بسبب بناء السوق المركزي الجديد، ولكن مع اكتمال بناء السوق عادت جميع الأنشطة إلى أجندتنا.
ما مستوى الخدمات المعتمدة في هذه الرحلة؟
ستكون الإقامة في فنادق من فئة الـ 5 نجوم، مع الوجبات الثلاث المفتوحة، إضافة إلى أن المبلغ الذي سيدفعه المعتمر وهو 150 دينارا يعتبر رمزيا إذا علمنا أن هذه الخدمات تكلف 350 دينارا، كما لدينا مرشدون دينيون قبل الرحلة وأثناءها مع تقديم الهدايا والقيام بالرحلات وزيارة المعالم الدينية، إضافة إلى الخدمات التي نقدمها داخل باصات النقل.
الأنشطة الاجتماعية
ما أهم الأنشطة الاجتماعية التي يقوم بها مجلس إدارة جمعية الدسمة؟
هناك أنشطة كثيرة، منها السلة الرمضانية والديوانية ورحلة فيلكا وتقديم الهدايا القيمة، والخدمات للمدارس والطلبة، كما سنقوم بتكريم المتفوقين في السنة الدراسية 2008/2009.
وماذا عن المستقبل؟
من أهم الأنشطة التي ينتظرها المساهمون دائما رحلة البر في شهر مارس، وهي رحلة ترفيهية تكون فيها المباريات والأنشطة الممتعة والمفاجآت والألعاب الشعبية، إضافة إلى رحلة للمتقاعدين إلى جزيرة كبر، وبالنسبة للمساجد فإننا نقدم لهم شهريا الدعم إلى جانب الدعم الخاص بشهر رمضان عبر كوبونات مشتريات، كما نقدم الدعم لأسر الشهداء والمعاقين وجميع ما تحتاج إليه المدارس ومساجد المنطقة.
كم عدد مساهمي الجمعية؟
نحو 6000 مساهم.
نسبة المبيعات
ما نسبة المبيعات في الجمعية؟
مبيعاتنا زادت على العام المنصرم، وإيراداتنا ـ ولله الحمد ـ جيدة، وهناك أرباح لا نستطيع أن نتحدث عنها قبل إعداد الميزانية والجرد السنوي، وبالنسبة للمساهمين فإنهم كانوا يتسوقون خارج المنطقة خلال فترة أعمال الجمعية، ولكن اليوم ـ ولله الحمد ـ أصبحوا يترددون على جمعيتهم ولاسيما بعد أن لمسوا الجهد الذي نقوم به، والأنشطة التي نقدمها، ومنها الغبقة الرمضانية للنساء والرجال والسلة الرمضانية وكذلك القرقيعان والهدايا التي وزعت على المساهمين الذين شعروا بهذه النشاطات والخدمات، وما نراه هو الرضا التام من قبلهم عن أداء مجلس الإدارة، كما أن أسعارنا منخفضة عن بقية الجمعيات.
المهرجانات التسويقية
ما أهم المهرجانات التسويقية التي قمتم بها؟
أقمنا خلال شهر رمضان ثلاثة مهرجانات تسويقية لتخفيض الأسعار، كما أن مهرجانات الخضار والفواكه تقام كل يوم ثلاثاء، والمتسوقون من الجمعية من مساهمين وحتى من خارج المنطقة يتوافدون خلال هذا اليوم بصورة مكثفة، نظرا لما يلحظونه من الجودة والسعر المنخفض جدا، وحاليا، لدينا تخفيض أسعار لمجموعة من السلع التي أعلنا عنها في الصحف، كما لدينا مهرجان السلع الإيرانية، ومجموعة من البضائع تصل إلى نحو 70 صنفا علاوة على البضائع الإيرانية.
حدثنا عن مهرجان السلع الإيرانية؟
نقوم خلال هذا المهرجان بتقديم البضائع الإيرانية المختلفة من مواد تنظيف ومواد غذائية وسجاد وسلع استهلاكية، وقد خاطبنا عدة سفارات مثل السفارة السعودية والسفارة التركية وسفارة جمهورية مصر العربية والسفارة الألمانية، ولكن السفارة الإيرانية استجابت لنا بسرعة، وقدمت سلعها، ونتمنى في المستقبل أن يستجيب الجميع ويقدموا سلع بلدانهم، فقبل المهرجان الإيراني، كانت لدينا مهرجانات للسلع المصرية وغيرها، ونحن نقول إن السوق مفتوح وليس حكرا على أحد، وعلى الزبائن أن يأتوا ويروا بعينهم الأسعار، ونحن نلاحظ أن هناك إقبالا كبيرا، وعلى العموم فإن هذه المهرجانات تؤتي ثمارها الطيبة وتقرب المسافة للمساهمين.
ارتفاع أسعار
لو تحدثنا عن ارتفاع أسعار الكثير من السلع ما نظرتكم لهذه القضية؟
ما يحدث من ارتفاع غير طبيعي ومصطنع وغير مبرر وغير منطقي، حيث تذرع التجار بأن النفط وصل إلى ما يفوق الـ 120 دولارا في السابق، وهذا الأمر صدقناه ولم نعارض به، ولكن لماذا لا تنزل الأسعار مع هبوط أسعار النفط؟ لذا، نعتقد أن هذا دليل واضح على أن بعض التجار ينتهزون تلك الفرص بدافع الجشع والطمع، وعلى حساب جيوب المواطنين والمقيمين، وعندما ترتفع أسعار السلع فإن الحكومة ستضطر إلى رفع الرواتب، لذا نطالب الحكومة ممثلة بوزارتي التجارة والشؤون وكذلك اتحاد الجمعيات بممارسة دورها الرقابي لحماية المستهلكين، والمفترض على التجار أن يقدموا الخدمات ويخفضوا الأسعار، وليس تقليل الكمية وتثبيت أو زيادة الأسعار، وهذا غش لاحظناه مؤخرا.
فالدعاية مهمة بالنسبة للجميع، ولكن في النهاية عندما نزيد الأسعار فإن ذلك مبني على زيادة التجار للأسعار، ودور الجمعية خدمي وليس للتربح فقط.
كمجلس إدارة، ما الآلية التي حاربتم من خلالها هذه الظاهرة؟
لا أخفي على أحد أننا قمنا بمخاطبة الشركات الموردة للجمعية للاستفسار عن هذا الأمر، ولكنهم كانوا يتحججون بأن هذا الارتفاع عالمي من بلد المنشأ، ونرى أن عدم وجود لجنة أسعار في اتحاد الجمعيات ساعد كثيرا على تمادي بعض التجار، فمهمة لجنة الأسعار توريد البضاعة بسعر أقل، وضبط الأسعار، ولكن التجار لا يريدون أن تكون هناك لجنة أسعار، ويخافون أن يقوم الاتحاد مقام التاجر وليس الوسيط، حتى لا يضطر التاجر إلى تخفيض سعر بضاعته ومنافسة اتحاد الجمعيات في أسعاره، فلابد من عودة لجنة الأسعار تحت أي مسمى.
هل تقومون بطلب فواتير وشهادات منشأ؟
للأسف، بعض التجار يقدمون الفواتير والبعض الآخر يتهرب، ولكننا عندما نذهب إلى بلد مجاور لنا مثل المملكة العربية السعودية فإننا نرى أن البضائع لديهم أرخص، وهذا دليل على أن الارتفاع مصطنع، ولا يوجد في البلاد المجاورة ما نشاهده من ارتفاع، فالكويت بلد خير وهي جزء من الكرة الأرضية، ومما يؤسف له أكثر، هو أننا صرنا نشهد عزوف بعض المستهلكين عن أسواقنا المحلية إلى أسواق الدول المجاورة، فأنا أعرف الكثير ممن يسافرون إلى المملكة العربية السعودية لشراء أغراضهم وحاجاتهم الغذائية والاستهلاكية حتى الخضار والفواكه.
وبإمكاننا نحن كجمعية ألا نشتري من التاجر بصورة مباشرة، وأن نتعاون مع مجموعة من الجمعيات حسب النظام الأساسي لشراء المنتجات من المصدر الأساسي، وهذا ما نفكر فيه إذا زادت الظاهرة على حدها، ونتأمل مع عودة اتحاد الجمعيات أن يكون مبادرا في استيراد البضائع من بلد المنشأ، ويقضي على هذه الظاهرة.
كيف تنظرون إلى انتخابات اتحاد الجمعيات؟
الحقيقة أننا مع عودة اتحاد الجمعيات والانتخابات وعودة لجنة الأسعار، ونحن نؤيدهم ولدينا العضو يوسف رمضان ممثل الجمعية لدى الاتحاد.
ما رأيك في إحالة تعديلات قانون التعاون إلى مجلس الأمة؟ وهل ترى أن ذلك سيؤخر صدوره؟
نعم، أعتقد أن إقراره من مجلس الأمة مطلب هام، ولابد من أن يصدر بقانون، وأن يصدق عليه مجلس الأمة وتنفذه وزارة الشؤون، وهذه مطالبة شعبية لتعديل قوانين التعاونيات، وسيرى النواب ما هو الأفضل للصالح العام، والتعاونيات والمساهمين.
لن نتوانى في تقديم الخدمات وصدرنا متسع لأي اقتراح
وجه رئيس مجلس إدارة جمعية الدسمة وبنيد القار أحمد المعراج الشكر لأبناء المنطقة والمساهمين على ثقتهم وتوجههم للشراء من جمعيتهم، وأتمنى أن يستمروا على ذلك لزيـادة المبيعات والإيرادات ومن ثم تزيد أرباحهم، ونشكرهم على مشاركاتهم في رحلات العمرة والبر والغبقات الرمضانية وجميع الأنشطة، كما نشكر مديري ونظار وناظرات المدارس على سعة صدرهم وترحيبهم بنا، بل طلبنا منهم ألا يأتوا إلينا وإنما سنأتي إليهم بأنفسنا، وهذا الأمر طبقناه وذهبنا لهم، وقدمنا لهم الخدمات.
والشكر موصول لمختار منطقة بنيد القار ومختار الدسمة وأعضاء مجلس الأمة والبلدي ووزير التجارة ووزير الشؤون ووزير الأشغال على تعاونهم، وأمن العاصمة ومخفر الدعية، ولن نتوانى في تقديم أي خدمة يطلبونها تحت مظلة الجمعية دون أي تقصير، ونبشرهم بأن السفينة ماضية بتعاون جميع اللجان في مجلس الإدارة، ونحن نحاول أن نقدم خدمات لأهل المنطقة ونتفوق على باقي الجمعيات، وصدرنا متسع لتقبل أي فكرة أو اقتراح، ونحن نتواصل مع الجميع من خلال الرسائل القصيرة وإعلانات الصحف.