مع استمرار الازمة الاقتصادية وتفشي البطالة في الولايات المتحدة، بات الطلاق سلعة مترفة لا يحصل عليها إلا الموسرون. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» امس أن الكثير من الأزواج يضطرون للبقاء معا والعيش تحت سقف واحد بسبب افتقارهم إلى المال اللازم الواجب دفعه إلى محامي الطلاق والإقامة في منزل مستقل والنزاع على حضانة الأطفال أمام المحاكم.
وينتظر عدد كبير من الأزواج انتهاء الأزمة الاقتصادية كي يتطلقوا في حين يختار آخرون العيش معا كما لو كانوا منفصلين.
وقال محامي الطلاق منذ 44 عاما ديفيد غولدبرغ إنه لم يشهد أمرا مماثلا طوال حياته المهنية، وأضاف «لدي ملفات كثيرة في الدرج ولا يستطيع الناس تقديمها».
وقالت بولين فوستر (42 عاما) إن أحوالها المالية الضيقة أجبرتها على انتظار سنة قبل ان تطلب الطلاق وقد عاشت في منزل واحد مع زوجها خلال ذلك الوقت.