- رمضان: الرؤية الأفقية تدنت أمس إلى 1000 متر في المناطق الساحلية
- الجمعان: احذروا البرق المصاحب للعواصف الرعدية في مثل هذا الوقت
هاني الظفيري ـ محمد الدشيش
شهدت البلاد منذ ليل أمس الأول موجة غبار انخفضت معها الرؤية إلى حدودها الدنيا في بعض المناطق، وتحسنت الرؤية قليلا صباح أمس ثم عادت بموجة أمطار متفرقة فيما استمر الغبار عالقا في الجو، وعزا العالم الفلكي د.صالح العجيري تقلب الطقس من غبار إلى أمطار إلى تمازج الفصلين، قائلا: «لا نزال في موسم تمازج الفصلين وبدأنا الآن ندخل موسم «سبق السرايات» المعروف بتقلب الطقس وعواصفه المصحوبة برياح شديدة متقلبة الاتجاه والسرعة وسيستمر تقلب الطقس بين مغبر وصحو حتى نهاية الأسبوع».
من جهته قال خبير التنبؤات الجوية عيسى رمضان انه من المتوقع أيضا أن تبدأ الحرارة بالارتفاع يومي الخميس والجمعة المقبلين على أن تبدأ بالانخفاض من مساء يوم السبت المقبل متوقعا عودة حالة الطقس إلى عدم الاستقرار من مساء يوم الأربعاء 14 الجاري ثم يبدأ نشاط الرياح الجنوبية الشرقية التي قد تثير الغبار وترفع الأمواج وتكون السحب الركامية الرعدية الممطرة أحيانا والتي من المتوقع ان تستمر حتى يوم الجمعة 16 الجاري.
وأضاف ان الكثير من الناس استغربوا حالة الغبار المفاجئة هذا الصباح خاصة ان الرياح باتت خفيفة ولكن كان هناك انخفاض كبير في الرؤية الأفقية، موضحا انها انخفضت إلى 1000 متر في بعض المناطق الساحلية والضواحي الداخلية في مدينة الكويت وتفاوتت بين أكثر من 10كم و15كم في المناطق الصحراوية الغربية من الكويت.
وقال ان من أسباب هذه الظواهر الجوية أيضا طبيعة الأراضي المحيطة بالكويت كزيادة رقعة التصحر وقلة الأمطار وتفكك التربة السطحية، مشيرا إلى ان صور الأقمار الصناعية تبين حركة هذه العواصف الرملية بوضوح.
وقال ان المنطقة تمر هذه الأيام بمرحلة انتقالية من حالة الطقس غير المستقر وهي فترة السبق التي تستمر حتى الخامس عشر من شهر ابريل تلحقها فترة السرايات والتي تمتد حتى نهايات شهر مايو.
وأضاف ان هذه الفترة تتميز بتقلبات الطقس وحالات جوية مضطربة وعواصف منقطعة ورياح متقلبة نشطة أحيانا، مبينا ان هذه الفترة تسمى بـ «طالع المقدم» وتكون من 3 الى 15 ابريل وقال عنها العرب قديما «يترك فيه الدثار وتقلع العمامة» كناية عن ارتفاع درجات الحرارة.
وحول مخاطر العواصف الترابية والرملية أفاد بان خطورتها تكمن في تدني مدى الرؤية، ما يتسبب معه تعطيل حركة المرور، فضلا عن تجمع الكثبان الرملية على الطرق الصحراوية والمناطق المعرضة لها.
وأوضح ان العواصف الترابية والرملية تسبب أيضا إعاقة حركة الملاحة الجوية والبحرية، إضافة الى تعطيل الكثير من الأجهزة والمعدات الدقيقة إذا لم تؤخذ الاحتياطات اللازمة لحمايتها.
من جهته صرح رئيس قسم الطقس في مرصد المرزم الفلكي خالد الجمعان بان المنطقة خلال هذه الفترة تشهد عبور السحب على فترات متقطعة بسبب تراجع وتقهقر المنخفض السوداني مما يهيئ الفرص لعودة الأمطار للمنطقة مرة أخرى مع استمرار تقلب اتجاه الرياح المستمر الذي يهيئ فرصا للغبار كذلك، مشيرا الى ان هذه الأمطار تعد من الأمطار الموسمية التي تحدث في مثل هذا الوقت في الكويت من كل عام وتعتبر أمرا اعتياديا متكررا وان احتمالات سقوطها خلال الفترة المقبلة ستكون قائمة.
واشار الى ان البرق المصاحب لهذه الأمطار هو الأخطر حيث ان تفريغ الشحنات الكهربائية (البرق) له آثار جسيمة ولذلك نرجو من مرتادي البر والبحر اخذ الحيطة والحذر وعدم التواجد في المناطق المكشوفة لكي تتكرر مثل هذه الحوادث.
واقرأ ايضاً:
«الداخلية» تدعو لتوخّي الحذر بسبب سوء الأحوال الجوية
الأموال المفقودة من سيارة عربة الأموال في الشويخ بلغت 159 ألف دينار.. والسؤال: «من أخذها؟!»
مدرس يطعن تلميذاً بقلم حبر في الصباحية
الخالد: نحرص على قيام المحققين بعملهم بكل حيادية واستقلالية
دفاع قضية تفجيرات عريفجان يطالبون بالبراءة لجميع المتهمين
«طرزان» وشريكه سقطا بـ 40 قضية سرقة
بدون استغل انقطاع الكهرباء لسرقة بقالة
فني سموم أفغاني يقتل 8 في الفردوس ويعتذر في المخفر: «لم أقصد.. لم أقصد»!
صلى العصر فطارت 8000 دينار من سيارته
لص «يطرق الباب» قبل أن يسرق في الجهراء
الإعلام الأمني: 5 حالات وفاة في 4 أيام
القبض على 4 أحداث طعنوا وسلبوا سائق حافلة نقل عام
آسيوي انتحر على شجرة منذ أسبوع والوفاة اكتشفت أمس