أمير شادي
أبعـد امـام مـسـجـد وخطيب مـصـري الجنسية الى موطنـه وذلك بعد خروجه في خطب الجـمعـة التي كـان يلقـيهـا عن قـيم المجتمع الكويتي المبنية على التسامح.
وقال مـصدر امني ان شكاوى وردت الى اجـهزة وزارة الـداخلية حـول الامـام الذي يتطرق الى قضايا دينية شديدة الحساسية، خـاصـة انه لم يلتـزم بتـعـميـمـات وزارة الاوقاف وتم تنبيهه اكثر من مرة.
واضــاف المصـــدر: بناء علـى شكاوى المواطنين من تطرق الخطيب الوافد الى امور لا ينبغـي له او لغيره من الخطبـاء التطرق لهـا، تم تسـجيل بـعض الخطب له ومن ثم ارسلت هذه الخطـب الى الاجـهـزة الامنيـة التي اتخذت قرارا بإبعاده عن البلاد.
واكد المصـدر ان القضايا الـتي تطرق لها الخطيب تتعلق بـأمن الدولة إلا ان الداخلية اكتفت بإبعاده.
يذكر ان لـلخطيب المبعـد شقـيقا يـعمل خطيـبا ايضـا في احد المسـاجد وقد سـعى الخطيب الذي عـلى رأس عـمله للحــيلولة دون تسفير شقيقه عـبر كتاب استرحام الى النائب الاول لرئيس مـجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع، فيما رجح مصدر ان يرفض الطلب في حال تقديمه رسميا.
بقي ان نشـير الى ان الخطيب يعـمل في مسجد في نطاق محافظة الفروانية.