قدم دنيز بيكال استقالته من منصبه كرئيس لحزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة التركية على خلفية بث بعض المواقع الالكترونية شريطا مصورا يحوي فضيحة جنسية له.
وكانت صحيفة «وقت» الاسلامية نشرت على موقعها الالكتروني ـ شريطا يحوي لقطات لاوضاع مخلة لبيكال مع نائبة الحزب بالبرلمان نسرين بايتوك التي كانت تعمل من قبل مديرة لمكتب بيكال لمدة سبع سنوات.
ونفى بيكال صحة تورطه في هذه العلاقة وكلف محاميه بإقامة دعوى قضائية.. متهما الحكومة بالضلوع في المؤامرة ضده، كما اتهم الحزب مصطفى ساري جول الغريم السياسي لبيكال والمنشق عن الحزب بتدبير هذه المؤامرة.
وقد أصدر رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان تعليماته إلى الوزراء والمسؤولين وأجهزة الامن والمخابرات من أجل التوصل الى أبعاد هذه الفضيحة التي هزت تركيا.