شهدت ثاني جلسات اعادة محاكمة محمود العيساوي، المتهم بقتل هبة العقاد، نجلة الفنانة ليلى غفران، وصديقتها نادين جمال الدين، بمحكمة جنايات الجيزة، امس حضور علي عصام، زوج هبة، بصحبة والدته، ليرد على اتهامه بالتحريض على قتلها من قبل محامي ليلى غفران بالجلسة السابقة.
علي وصف الاتهام بـ «الباطل»، «وقال انه حضر من أجل المثول أمام المحكمة كشاهد وليس كمتهم، وما ذكر من تحريضه على قتل زوجته من أجل الحصول على الميراث افتراءات باطلة وكاذبة، وأن الميراث كله عبارة عن شقة من حقه أن يحصل عليها لانفاقها في الخير على روح زوجته الحبيبة» على حد قوله.
سرد علي وقائع الجريمة فأكد أنه تلقى مكالمة هاتفية من زوجته هبة العقاد يوم الواقعة، قالت له فيها ان شخصا اقتحم الشقة واعتدى عليها وصديقتها نادين وطعنهما بأنحاء متفرقة بالجسد لسرقتهما، وأنها الآن بين الحياة والموت، فانتقل على الفور بصحبة أحد أفراد الأمن الى الشقة وكسر الباب ودخل ووجدها غارقة في بركة من الدماء ممددة على الأريكة، ولم تفارق الحياة بعد، فحملها وفرد الأمن الى سيارته للذهاب بها الى المستشفى، وآنذاك أكدت له بشق الأنفس رغبتها في الذهاب الى مستشفى دار الفؤاد، فرفض الامتناع عن تلبية رغبتها، وحال وصولها أجريت لها الاسعافات الأولية، الا أنها فارقت الحياة.
وهنا ذرفت الدموع من عينيه، وأكد استحالة ارتكابه تلك الجريمة، مشيرا الى أنه كان يحبها بجنون وتزوجها وقضيا شهر العسل في السعودية بعد أن أديا العمرة.