Note: English translation is not 100% accurate
تأجيل قضية الفلبينية القاتلة إلى نوفمبر
الأحد
2006/9/10
المصدر : الانباء
مصطفى محمود
أكدت امس شاهدة الإثبات الوحيدة «س.ع.» في قضية مقتل المواطنة الكويتية بسلوى على يد خادمتها الفلبينية ماريليو.
انه لم تكن هناك خلافات قوية بين المتهمة والمجني عليها قبل الواقعة وان الخلافات التي كانت بينهما لم تكن تعدو كونها خلافات بسيطة عادة ما تحدث بين الخادم والمخدوم.
وأجلت محكمة الاستئناف برئاسة المستشار سالم الخضير وامانة سر فارس المطيري نظر القضية الى الرابع من نوفمبر للتعقيب على اقوال الشاهدة والمرافعة.
وحضر جلسة الأمس لفيف من اعضاء السفارة الفلبينية تقدمهم سفير الفلبين بدولة الكويت ريكاردو اندايا.
يذكر ان المتهمة محكوم عليها بالإعدام من قبل محكمة أول درجة.
وقام رئيس الدائرة المستشار سالم الخضير بفك حرز النيابة العامة المحتوي على شريطي الفيديو والسكاكين المستخدمة في الجريمة وتبين انها ثلاث سكاكين وليس اثنتين كما ذكر في التحقيقات.
وسألت المحكمة الشاهدة عن ظروف الواقعة فأفادت بأنها كانت نائمة في غرفتها بشقة المجني عليها ـ حيث انها احدى قريباتها ـ واثناء نومها فوجئت بالمجني عليها توقظها وهي منكفئة وممسكة ببطنها وتقول لها:
ان ماريليو تحاول ان تقتلني، وطلبت منها الاتصال على 777، فخرجت الشاهدة من غرفتها الى الصالة لإحضار التلفون ثم دخلت غرفتها مرة اخرى واتصلت على 777 وعلى بعض اقاربها تخبرهم بالحادث.
وعندما سألتها المحكمة اين كانت المتهمة في ذلك الوقت اجابت انها كانت مختفية ثم ظهرت وفي يديها سكينتان واستمرت في طعن المجني عليها في ظهرها، وأفادت الشاهدة بأنها خشيت من التدخل خوفاً من ان تقتلها المتهمة، فطلبت النجدة من نافذة غرفتها بعد ان اتصلت على 777.
واكدت الشاهدة ان المجني عليها كانت متعاطفة مع المتهمة لأقصى درجة حتى انها اقرضتها مبلغ 180 ديناراً قبل الواقعة بأسبوع عندما علمت انها مدينة بهذا المبلغ في بلدها، واكدت الشاهدة انها شاهدت سكينتين من السكاكين الموجودة في الحرز اثناء الحادث الا انها لم تتعرف على السكينة الثالثة.
وعندما سألت المحكمة الشاهدة عما اذا كانت المتهمة الماثلة هي من قامت بارتكاب الجريمة اجابت بالإيجاب، وعندما سئلت عن سلوك المتهمة قالت كانت يوماً تضحك ويوماً تبكي، فسألها المحامي عبدالمجيد خريبط عن معنى هذا، فقالت انها كانت تبكي عندما يأتيها خبر تعيس من بلدها وخلاف ذلك كانت تضحك ولم يبد عليها شيء غير عادي.
وعندما سألها د.فايز المطيري ـ محامي المتهمة ـ عن تفسيرها لوجود السكينة الثالثة قالت:
لا أدري، ثم سألها عن الإصابات التي وجدت في المتهمة هل تعني انه كان هناك مقاومة من المجني عليها؟
فقالت:
أكيد، من حلاوة الروح.
ثم سأل المحامي ناصر الهاجري الشاهدة عما إذا كانت المجني عليها ترتديه يوم الواقعة فقالت:
كانت ترتدي تي شيرت وردي أو بنفسجي وبنطلون.
ثم سأل الهاجري الشاهدة عن محتوى شريط الفيديو المحرز فقالت:
انه شريـــط لحفيدها يقومون بتصويره من حين لآخر للذكرى.
وبدأت أحداث القضية في بداية العام 2005 عندما قررت المتهمة قتل المجني عليها بسبب سوء معاملة الأولى لها واعتقادها ان المجني عليها وصديقاتها يضمرن الإضرار بها، وذلك على اثر ما بدر منهن من اشارات وحوار في الليلة السابقة على الواقعة.
اقرأ أيضاً