أمير شادي
القضـيتان اللتان تم ضـبطهما أخيـرا من قبل رجـال الادارة العامـة لمباحث المخدرات بقيـادة العمـيد الشيخ احـمد الخليفـة تبرهن بما لا يدع مـجالا للشـك على الانتشـار المنظم لرجـال هذه الادارة، ففي بنيد القار والرميـثية والصليبية تم وضع حــد لاتجـار وافــدين ايرانـيين في المواد المخدرة والمؤثرات الـعقلية، وتمت احـالة كل من «عـادل ح. » و«جمـعـة ع. » الى النيـابة العامـة بتـهمـتي حـيازة مـواد مخـدرة بقـصد الاتجـار والتعـاطي، أما عن القـضيتين، فـيحدثنا مـصدر أمني بقوله:
وصلت مـعلومات الى مدير مـباحث المخدرات العميد الشيخ احـمد الخليفة عن اتجار ايراني في مادة الافيون بين أوسـاط قاطني بنيد القار، حيث أوعز العميـد الخليفة الى فريق عمل برئاسة مدير ادارة المكافحة المحليـة العقيد احمد الشرقاوي والملازم أول خالد غلوم، وتمكن فريق العمل من عـقد صفقـة مع المتهم الايراني ويدعى عـادل، وداخل المنطقة تسـلم الشرقـاوي وغلوم قطعة من مادة الافـيون، فتم القبض عليـه وعثر مـعه على قطعـتين أخـريين من نفس المادة، وتم اقتيـاده الى حيث يقطن، وبداخل غرفـة في بنيد القار أرشد عن شنطة وضـعت داخل شنطة أكبر منها وبداخلها كميـة من لفافات الافيون، هذا الى جانب العثور على ادوات تعاطي مادة الافيون.
وفي القــضـيـة الاخـرى قــال المصـدر: ان معـلومات اخرى جـاءت عن اتجار ايرانـي آخر يدعى جـــمــعــة في المـواد الخــدرة (مــادة الحشـيش)، وتم استدراج الايراني لبـيع قطعة من الحشيش الى فريق عـمل المباحث في منطقة الرمـيـثيـة، وتحـديدا في مـواقف الجـمعـيـة، وبالتحـقيق معـه أرشد عن مواد مخـدرة أخرى أخـفاها في مـظلة للسـيارات مـوجـودة قبـالة منزله في منطقـة الصليبـية وأقر بـالاتجار في مادة الحشيش.