أمير زكي
رغم حرص ابوالمعارف الشديد على ألا يكتـشف امـره في عمليـة التعـامل بالطوابع المزورة، إلا انه سقط في قبضة رجال ادارة البحث والمتـابـعـة في الادارة العــامـة للهـجرة بقـيـادة العقـيد صـالح العصـفور.
وحكاية ابـوالمعارف، وهو مندوب لإحــدى الشـركـات والتي تقدر العـمالة بهـا بالمئات، بدأت قبل نحـو عام وهذا من واقع عملية جرد قام بـها رجال مباحث الهـجرة بالتـعاون مع مسـؤولي الشركة حـيث تبين ان ابوالمعارف انجـز اكـثر من 400 اقـامـة بذات الطريقة.
اما عن بداية القـضية فـجاءت بتـوقـيف المندوب المصـري اثناء انجازه 11 معاملة تجـديد اقامة من قبل موظف في هجرة حولي، حيث اكتـشف الموظف ان المندوب يضع طابعين قيـمة كل واحـد 5 دنانير، بحـيث يكون احد الطابعين سـبق استـخدامـه، وهذا الطابع يضـعه اسـفل الطابع الجديد على الجـزء «الخــروم» ليـبــدو الطابعــان جـديدين.
وقال مـصدر امني بعـد اكتشاف امر التزوير احيل المندوب الى العقيد صالح العصفور والذي بدوره كلف الرائد حمدان المطيري والنقـيب هزاع العتـيـبي بتتـبع القـضـية، فـأخـضع المندوب الى التـحقـيق ليقـر بأنه يتعـامل مع وافد بنغالي يشتري منه الطوابع المستخدمة من قبل بمبلغ دينارين لكل طابع فئة 5 دنـانير وذلك بعد ان تتم معالجة الاختام التي عليه.
واضـــاف المصــــدر: وتم ابلاغ الشركة وحـصر الجوازات وتبين ان 400 جواز سفر جـددت اقامات اصـحـابهـا بذات الطوابع وبذات الطريقـة.
وخلص فـريق العـمل، العقيد العـصفور والرائد المطيري والنقـيب العـتـيـبي، الى احـالة المندوب الى النيابة بتهمة التزوير واســتـــخــدام طوابع ســـبق استخدامها.