عادت الفنانة ماجدة الرومي الى بيروت بعد ان احيت حفلين في الولايات المتحدة الاميركية التقت فيهما ابناء الجالية اللبنانية والعربية هناك، الذين استقبلوها بحفاوة منقطعة النظير، واستغلوا فرصة وجودها بينهم لتكريمها.
واكدت ماجدة خلال تحيتها للجمهور في حفلاتها على ان الفن يجمع ويقرب، وابدت ماجدة اعتزازها بالانجازات التي حققوها هناك، وطالبتهم بتحمل مسؤولياتهم في تصحيح المسار لابناء وطنهم عندما يضلون الطريق.
الحفل الاول كان على مسرح الفوكس الشهير وحضره الآلاف من ابناء الجالية بكل اطيافها، فمن فرقتهم السياسة، والالوان، والانتماءات الطائفية جمعهم صوت ماجدة في مسرح الفوكس.
ورافقتها اصواتهم الممزوجة بالدموع عندما شدت رائعتها الشهيرة يا بيروت، فغنت لبيروت التي احرقناها وشوهناها، واهديناها مكان الوردة سكينا، وحملناها معاصينا، كانت لحظات مؤثرة تقشعر لها الابدان وتعجز امام وصفها الكلمات.
اما في حفلها الثاني في لاس فيغاس فكانت بيروت حاضرة في الوجدان، مشاعر مختلطة انتابت الحضور بين الشوق والخوف، وقد انهت ماجدة الرومي الحفلين بتابلوه فلكلوري لزكي ناصيف اشعل الحماسة بين الحضور، وللمرة الاولى سمحت للجمهور المتحمس بأن يعتلي خشبة المسرح ويدبك بقربها