أعلن وزير الأوقاف المصري د.محمود حمدي زقزوق امس أن الوزارة ستبدأ في تنفيذ مشروع الأذان الموحد بالقاهرة في شهر رمضان القادم على أن يعقبه مباشرة تطبيقه في محافظة الإسكندرية، جاء ذلك خلال احتفال الوزارة بتكريم 29 إماما مثاليا على مستوى الجمهورية.
وكشف الوزير «انه سيتم إلغاء جميع مكبرات الصوت من الزوايا والمساجد الصغيرة التي تقع بين المناطق السكنية ابتداء من شهر رمضان القادم».
وأكد الوزير أن الأذان الموحد سينطلق في مصر رمضان القادم لوقف حرب المكبرات الصوتية والعشوائية في إطلاق الأذان.
ويلقى مشروع توحيد الأذان في مصر معارضة شديدة من قبل بعض نواب البرلمان المصري وأعضاء المجالس الشعبية المحلية.
وأوضح الوزير أن الأذان الموحد سيتم عن طريق إذاعة القاهرة الكبرى، وقال «إن تكلفة وحدة الاستقبال التي تم تصنيعها خصيصا لهذا الغرض تبلغ 170 جنيها فقط، شاملة ضريبة المبيعات والضمان لمدة ثلاث سنوات بعد التركيب والفحص»، نافيا بذلك ما تردد من المعارضين للأذان بأن تكلفة هذا الأذان ستصل الى المليارات والأولى أن تتوجه هذه المليارات الى الدعاة التابعين للوزارة ورفع مرتباتهم لتحسين صورة وجوهر الداعية الاسلامي المصري.
وكانت لجنة الشؤون الدينية بمجلس الشعب المصري قد أعلنت رفضها أكثر من مرة قرار وزير الأوقاف بتوحيد الأذان في المساجد استنادا إلى ان «توحيد الأذان عبر إذاعته بصوت حي لأفضل الأصوات المختارة يعطل شعيرة من شعائر الله حث الرسول صلى الله عليه وسلم على التسابق لأدائها»، ورد الوزير على ذلك بأن «توحيد الأذان جائز شرعا وليس بدعة».