لجأ مواطن تركي إلى المحكمة مطالبا بتغيير اسمه من «إسرائيل» إلى «إسرافيل» في خطوة احتجاجية على الهجوم الإسرائيلي مؤخرا على «أسطول الحرية» الذي كان ينقل مساعدات إنسانيـــة إلى قطاع غــزة.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول امس ان إسرائيل يلدز (49 سنة) الذي يقيم في إقليم ساكاريا بشمال غرب تركيا تقدم بدعوى لدى محكمة البداية يطلب فيها تغيير اسمه ليصبح «إسرافيل» بعدما تسبب الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية أواخر مايو الماضي في مقتل 9 أتراك.
وقال يلدز للوكالة «أنا لا أحب اسمي منذ الطفولة وتعذر علي تغييره طوال سنوات لأن علي مواجهة أبي في المحكمة».