تسري رعشة من الإثارة والتطلع في أوصال الأوساط الفنية في بريطانيا مع إعلان متحف «الناشيونال غاليري» نيته إقامة أكبر معرض من نوعه للوحات عبقري عصر النهضة ليوناردو دافنشي.
وأعلن المتحف ان المعرض سيكون باسم «ليوناردو دافنشي.. رسام في بلاط ميلانو»، وسيقام في جناح خاص بالغاليري لفترة أربعة أشهر اعتبارا من نوفمبر 2011 إلى فبراير 2012.
وسيركز هذا المعرض، الذي سيستعير المتحف عددا كبيرا من لوحاته من جميع أنحاء العالم، على أسلوب دافنشي الفني وأغراضه منه، وسعيه وراء الكمال في تصويره للجسد البشري.
وستشمل الأعمال المعروضة بعض أشهر لوحات الفنان الايطالي الفذ مثل «لابيل فرونيير» (فرونيير الجميلة) مستعارة من متحف اللوفر الباريسي، و«مادونا ليتا» المعروفة ايضا باسم «العذراء والطفل» مستعارة من «هيرميتاج» في سنت بيترسبرغ الروسية، وهو من أعرق المتاحف في العالم، وأيضا «سنت جيرومي» من متحف «بينيكوتيكا فاتيكانا» بروما.
وسيضم المعرض أيضا نسخة بالحجم الحقيقي لأحد أشهر أعماله وهو «العشاء الأخير» مستعارة من «الأكاديمية الملكية» (رويال أكاديمي) الشهيرة في بيكاديللي بقلب لندن.
ويذكر ان «الناشيونال غاليري» يطل على ميدان ترافالغر (الطرف الأغر) ويعتبر معادلا لمتحف اللوفر الفرنسي.
ويضم هذا «الغاليري» 2300 لوحة تغطي الفترة منذ منتصف القرن الثالث عشر حتى أوائل القرن العشرين.
وهو مؤسسة مملوكة للجمهور البريطاني وتفتح أبوابها طوال أيام الأسبوع بالمجان إلا في حالات المعارض المؤقتة المهمة.