أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امس عن صدمته الكبيرة من جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها ثلاثة أطفال على يد والدهم. وألقت الشرطة القبض على ايتاي بن درور (38 عاما) للاشتباه في قيامه بطعن أطفاله الثلاثة (10 و8 و5 أعوام) في مدينة نتانيا شمال تل أبيب.
وأكدت أم الأطفال أن زوجها السابق لم يكن يعاني أي مرض نفسي. وأنها كانت تخشى أن يلجأ إلى العنف إلا أنها لم تكن تتوقع أبدا أن يقوم بقتل أطفالهما الثلاثة.
ووفقا لموقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» فإن بن درور قال للمحققين إنه رتب لتنفيذ الجريمة يوم عيد ميلاد زوجته السابقة انتقاما منها لرفضها العودة إليه. وكان سمح لبن درور برؤية الأطفال تحت إشراف، إلا أن سلطات الرفاه الاجتماعي قبلت مؤخرا بناء على توصية طبيب نفسي بإجراء الزيارات دون إشراف. وأكد نتنياهو في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته صباح أمس أن «من واجب الحكومة بذل كل جهد مستطاع لمنع تكرار مثل هذه الجرائم وحماية أطفال عزل من أعمال عنف وقتل».