توفيت بريطانية تعتبر عميدة سن مستخدمي تويتر في العالم، الأربعاء عن 104 سنوات على ما أفاد المأوى حيث كانت تقيم.
وكان نحو 57 ألف مشترك يتابعون مدونة ايفي بين وهي عاملة تنظيفات سابقة كانت تكتب تحت اسم «ايفيبين 104».
مع تراجع صحتها، واظب العاملون في المأوى على اطلاع مشتركي هذه الخدمة عبر الانترنت القلقين، على وضعها الصحي قبل ان يعلنوا الأربعاء خبر وفاتها على تويتر برسالة مفادها «غادرتنا ايفي بهدوء عند الساعة 12.08».
وأوضحت بات رايت مديرة المأوى في برادفورد في شمال إنجلترا ان ايفي بين اكتشفت تويتر في عام 2008 عندما جهز المأوى بأجهزة كمبيوتر محمولة مخصصة لاستخدام النزلاء.
وقالت رايت لوكالة «فرانس برس» ان ايفي «كانت أما وجدة عادية لا تخشى اختبار كل ما هو جديد».
وأضافت «عبر تويتر كانت تتحدث عما تتناوله من طعام والألعاب التي تقوم بها لكنها كانت تتخلى عن الانترنت لتتابع برنامج (ديل اور نو ديل) التلفزيوني للألعاب».
وفي احدى آخر رسائلها قالت السيدة العجوز «زارتني ساندرا في الأمس، جلبت لي الخبز بالتوابل وتشاطرته مع صديقتنا المشتركة، كان الأمر ممتعا جدا».
وأرسل مستخدمو انترنت من العالم بأسره رسائل التعزية عند إعلان وفاتها.