نال الرئيس الأميركي باراك أوباما فرصة نادرة لقيادة سيارة يوم الجمعة الماضي، وذلك بعد أن جلس خلف مقود سيارة «جنرال موتورز» الجديدة التي طال انتظارها «شيفروليه فولت» خلال زيارة إلى مدينة ديترويت بولاية ميتشيغان.وجاءت قيادة السيارة، وهو حدث نادر جدا أثناء تولي الرؤساء الأميركيون لمناصبهم حيث يقوم سائقون بنقلهم إلى كل مكان يذهبون إليه، بعد تفكير عميق بين جهاز الخدمة السرية التابع لأوباما والمتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس. وتساءل غيبس إذا ما كانت السيارة بها أكياس هوائية. وأكدت «جنرال موتورز» أن بها 8 أكياس. وفي النهاية تم السماح للرئيس بقيادة السيارة لمسافة تقل عن 15 مترا داخل حدود مصنع «جنرال موتورز» في ديترويت. وقال أوباما بعد خروجه من السيارة الهجين التي تعمل بالكهرباء والبنزين إنها «سلسة جدا». وستبدأ «جنرال موتورز» في بيع «شيفي فولت» في أسواق محدودة بحلول نهاية العام الحالي. وتتوقع الشركة، استنادا إلى ردود الفعل الأولية، زيادة الإنتاج بنسبة 50% إلى 45 ألف سيارة بحلول عام 2012.
..ويدافع عن حصيلة أدائه لإنقاذ صناعة السيارات
ديترويت ـ أ.ف.پ: دافع الرئيس الأميركي باراك أوباما بحماس خلال زيارة لديترويت عن حصيلة خطته لإنقاذ قطاع صناعة السيارات الأميركي، مؤكدا انها سمحت بإنقاذ نحو مليون وظيفة. وبعد زيارة الى أقسام وحدة للانتاج لشركة كرايسلر في مدينة ميتشيغان (شمال) المركز التاريخي لقطاع إنتاج السيارات، تحدث أوباما عن قراره ضخ أكثر من ستين مليار دولار من المال العام لإنقاذ هذه الشركة ومنافستها جنرال موتورز مطلع 2009 مقابل اجراءات إصلاح حازمة. وقال «حسب تقديرات مستقلة، كان يمكن ان نخسر أكثر من مليون وظيفة لو أغلقت كرايسلر وجنرال موتورز».
وأضاف الرئيس الاميركي «لو لم نفعل شيئا، لما فقدنا وظائفنا فحسب بل لكانت وظائف أصحاب العقود الثانوية اختفت والوظائف في وكالات السيارات اختفت والمدن التي كانت تعتمد عليها شطبت من الخارطة».