أعلن تنظيم القاعدة في بيان له امس، مسؤوليته عن الهجوم الذي تعرضت له ناقلة نفط تابعة لشركة «ميتسوي أو أس كاي» اليابانية للنقل البحري في مضيق هرمز قبل أيام.
وأوضــح التنــظيم أن انتحـــاريا يدعــى أيوب الطيشان هو الذي نفذ الهجوم، ولم يتسن على الفور التأكد من صحة البيان من مصادر مستقلة.
وذكر الصحافي فارس بن حزام، المختص في شؤون القاعدة، لقناة «العربية» أن هذا الهجوم يعتبر رسالة من تنظيم القاعدة بـ «أننا اقتربنا من أخطر نقطة في العالم»، وهو الممر البحري الذي تعبر من خلاله نصف وارادت العالم من النفط، وأنهم قادرون على تنفيذ ضربات رغم الوجود العسكري المكثف في مضيق هرمز.
وكان الحادث قد وقع يوم الأربعاء الماضي بالقرب من مضــيق هرمز، وهو البوابة إلى الدول الخليجية المنتجة للنفط، وتطـــل عليه إيران أيضا، وعلى بعد بضـــع مئات الكيلومترات إلى الشـــمال حيث يوجد قراصنة صوماليون خطفوا ناقلات عملاقة خلال العامين الماضيين، من بينها ناقلة كورية جنوبية كانت متجهة إلى الولايات المتحدة في أبريل. وقال وقتها مسؤولون في ميناء إماراتي إنه لم يحدث تسرب نفطي من الناقلة، وبقي مضيق هرمز مفتوحا حيث استمرت حركة الملاحة البحرية بشكل اعتيادي.
وبقي أفراد الطاقم البالغ عددهـــم 31 شخــصا، وبينهم فرد أصـــيب في الحادث، على متن الناقلة التي تحمل 3.3 ملايين برميل نفــط، ويتوقع أن يتوجهوا إلى اليابان بمجرد استكمال الفحوص والإصلاحات.
وتحرس سفن حربية من البحرية الأميركية ودول أخرى المنطقة، لكن متحدثا باسم الأسطول الخامس الأميركي المتمركز في البحرين قال إنها لم تكن قريبة من الناقلة العملاقة وقت الحادث.