من المقرر ان تمثل سيدة فرنسية امام محققي الشرطة في ليون لتشرح لهم ماذا كانت تفعل جثة صديق سبعيني لها منذ سنتين في ثلاجة منزلها.
وتعيش هذه السيدة في منزل في ليون، وتبلغ من العمر 51 عاما وهي عاطلة عن العمل، وقد اوقفت على ذمة التحقيق مساء الثلاثاء، بحسب مصدر في الشرطة.
وداهمت الشرطة منزلها بعدما تبلغت الامر من ابنتها. وعثر على جثة الرجل مجلدة في الثلاجة.
وبحسب الصحافة المحلية فان شهودا افادوا بأن العلاقة بين السيدة وصديقها كانت تمر بمراحل عاصفة احيانا.
وفي هذا الاطار روى حارس البناية لصحيفة «لو بروغري» المحلية «في واحدة من المرات الاخيرة التي رأيت فيها هذا السيد، كانت عينه متورمة».
ويحاول المحققون التبين ما اذا كان الامر ينطوي على جريمة او هو مجرد اخفاء جثة.