أصيب الفنان المصري أحمد مكي بتمزق في أربطة قدمه، أثناء تصويره لمشاهد مسلسله الجديد «الكبير أوي»، واضطر الأطباء لوضعها في الجبس، وهو ما يهدد مصير المسلسل الذي بدأ عرضه في رمضان، حيث لم يتم تصوير مشاهد رئيسة فيه.
وسقط مكي أثناء تصوير أحد المشاهد في ديكور الفيلا، وشعر بألم شديد في قدمه لم يستطع أن يتجاوزه، فالتفت حوله أسرة المسلسل وقاموا بنقله سريعا لأقرب مستشفى، فأخبرهم الطبيب بأنه أصيب بتمزق في الأربطة إثر السقوط، ونصحهم بضرورة عمل جبيرة جبسية يتم وضع قدم مكي فيها لمدة 3 أسابيع قد تمتد لشهر. وأصاب الخبر أسرة المسلسل بحالة من القلق على مصير المسلسل، فهم لم ينتهوا من تصوير باقي المشاهد حتى الآن، بينما بدأ عرض حلقاته مع بداية شهر رمضان. وبذلك أصبح المخرج أحمد الجندي في ورطة، فهو لا يستطيع الاستغناء عن بعض المشاهد التي لم يتم تصويرها، لأنها تدخل في صلب الأحداث. كما أنه لا يستطيع أيضا تعديل السيناريو لكي يظهر البطل وكأنه أصيب خلال المسلسل في قدمه، ويضطر لوضعها في جبيرة جبسية، ليستأنف تصوير باقي أحداث المسلسل، مشيرة إلى أن هذا الحل مستحيل أيضا لأن أحمد مكي لا يقدم في المسلسل شخصية واحدة بل شخصيتين الأولى هي الأخ الصعيدي «الكبير»، والثانية هي جوني الأخ التوأم الأميركي، الذي يسعى ليكون عمدة قرية «المزاريطة»، بعد وفاة والدهما «الكبير أوي» فلو استطاع المخرج أن يغير السيناريو، ويصيب أحد البطلين في قدمه فما المبرر الدرامي لإصابة الآخر؟.