كشفت السلطات الامنية في العاصمة الفلبينية مانيلا امس ان ضابط شرطة فلبيني جرى صرفه عن عمله قام باحتجاز حافلة سياح معظمهم اجانب كرهائن للمطالبة باعادته الى وظيفته.
ونقلت شبكة الاخبار الأميركية (سي ان ان) من موقعها على شبكة الانترنت عن قائد قوة شرطة مانيلا روديلفو ماغتيبي وجود 25 راكبا بينهم 22 سائحا اجنبيا جرى اطلاق سراح سبعة منهم ثلاثة نساء وثلاثة اطفال وهم من رعايا هونغ كونغ بالاضافة الى مصور شاب فلبيني.
واوضح ان المختطف عرض مطالبه المكتوبة على نافذة مقدمة الحافلة وتتمثل في اعادته الى وظيفته السابقة التي طرد منها لسوء السلوك.
واعلن المتحدث باسم الشرطة الفلبينية في مؤتمر صحافي لشرح ملابسات الحادث ان الضابط رونالدو ميندوزا كان يرتدي بزته الرسمية ويحمل بندقية عندما ركب الحافلة مضيفا ان السلطات الامنية قامت بتطويق المنطقة حيث حاولت التفاوض مع الخاطف.
وقال نائب عمدة مانيلا ايسكو مارينو ان عملية التفاوض جارية وان الوضع تحت السيطرة.
من جانبها نفت كوريا الجنوبية امس تقارير اخبارية تناقلتها وسائل الاعلام عن ان الحافلة يوجد بها 22 كوريا من ضمن السياح الاجانب المختطفين.
يذكر ان الفلبين شهدت في 2007 حادثة احتجاز رهائن قام خلالها مالك حضانة اطفال باحتجاز اكثر من 30 طفلا ومدرسا لعدة ساعات في محاولة لالقاء الضوء على قضايا الاسكان والتعليم في الفلبين.
وانحصرت مطالب جان دوكاتن اثر احتجاز تلاميذه الاطفال في حافلة توفير فرص تعليمية واحوال معيشية افضل لرهائنه خلال فترة الاحتجاز التي دامت عدة ساعات.