توقع خبير التنبؤات الجوية والبيئة عيسى رمضان ان تنخفض الرطوبة النسبية العالية نهاية الأسبوع الجاري في معظم المناطق الصحراوية وضواحي مدينة الكويت وتبقى على بعض المناطق الساحلية في فترة المساء بسبب تأثير نسيم البحر، كما ستبدأ درجات الحرارة الصغرى بالانخفاض ليلا.
وقال رمضان ان الرطوبة على المناطق الساحلية سرعان ما تخف صباحا بفعل نسيم البر الغربي الجاف والذي سيلطف الطقس ويجعل الجلوس بالخارج مقبولا في الأيام المقبلة ليلا. واشار الى استمرار درجات الحرارة العالية مع الطقس المشمس نهارا حيث ستتراوح الحرارة العظمى ما بين 43 و48 درجة مئوية مع رطوبة نسبية ادناها 10% وأعلاها 60% فقط أي أنها مريحة وليست بالمرهقة وذلك حتى يوم الجمعة المقبل.
وقال رمضان ان الرطوبة النسبية التي استمرت عدة ايام جعلت الطقس في شهر رمضان مرهقا ومتعبا للكثير بالرغم من انخفاض درجات الحرارة العظمى الى 41 درجة مئوية وقد انخفضت الرطوبة النسبية من امس الأحد بعد تحول الرياح الى شمالية غربية برية جافة ازالت بخار الماء الكثيف الا ان المناطق الساحلية باتت رطبة بعض الشيء.
وافاد بأن هذه الايام تعتبر أيام «طالع الطرفة» وتنتهي في الخامس من سبتمبر المقبل وتبدأ بعدها فترة «طالع الجبهة» في 7 من سبتمبر وتنتهي في 19 منه وكلها من أيام «سهيل» وعادة ما يكون الطقس في أيامها حار خلال النهار بينما تبدأ درجات الحرارة بالانخفاض السريع والاعتدال في المناطق الصحراوية ليلا عندما تكون الرياح شمالية غربية بينما تكون مرهقة اذا ما كانت جنوبية شرقية. وقال رمضان ان في تلك الايام تبدأ الفترة التي تسمى محليا بـ «الاصفري» والتي تبدأ فيها زيادة انتشار نوبات الحساسية والربو وحساسية العين وانتشار الرمد والنزلات المعوية وكل هذا بسبب التفاوت في درجات الحرارة بين النهار والليل وزيادة الانعكاسات الحرارية في شهر سبتمبر.
وذكر ان سبتمبر يعتبر من الاشهر الخريفية في الكويت وخلاله تهاجر وتعبر الطيور من نصف الكرة الشمالي في شمال آسيا هربا من قدوم الشتاء القارس الى خطوط العرض في افريقيا والهند وباكستان بحثا عن الماء والمأكل فيها. واضاف انه قد يشهد الطقس في سبتمبر اياما تنشط فيها الرياح ويثار الغبار مع بداية تغيرات مناخية وتشكلات من السحب الركامية الرعدية في العراق مسببة رياحها الهابطة والقوية الغبار وانتشاره الى مناطق شاسعة تشمل الكويت والسعودية.