تقوم الهيئة القومية للسكك الحديد في مصر حاليا بمشروع متكامل لتطوير محطتي القطارات في القاهرة والاسكندرية بغرض عودة الرونق لهما وابراز طرازهما التاريخي والمعماري المتميز كأقدم ثاني سكك حديد في العالم بعد إنجلترا.
وأكدت الهيئة انه يجري العمل على تنفيذ هذا المشروع القومي لتطوير محطتي «رمسيس» و«سيدي جابر» بالاسكندرية وإعادة الوجه الحضاري اليهما.
وأوضح البيان انه يدخل ضمن هذا المشروع تطوير متحف «مقتنيات السكة الحديد» لتحويله الى مزار سياحي وحضاري بما يتناسب مع قيمته التاريخية والأثرية.
وأشار الى أن المتحف الذي يقع داخل محطة مصر بالقاهرة يرجع تاريخ إنشائه الى عام 1933 في عهد الملك فؤاد الأول ويتكون من طابقين ويضم سجلا وافرا من المجسمات والآثار تمثل ذاكرة للشعب المصري وتاريخه على مدى أكثر من قرنين من الزمان.
وذكر ان المتحف يحتوي على مقتنيات أصلية نادرة تعد توثيقا لتاريخ عمليات النقل في مصر والتحولات العمرانية الشاملة التي شهدتها مصر إضافة الى وثائق ونماذج وصور نادرة.