على صفحاتها الثلاث في موقع الفايس بوك، تتشارك «ملكة جمال الفيس بوك»، ناتالي فراج، الصداقة مع أكثر من 14 ألف شخص. هذا الرقم جذب احدى الشركات الإعلانية، وحفزها على التواصل مع فراج. وطلبوا بريدها الإلكتروني، وشجعوها على المشاركة فوافقت وفازت.
وتقدر فراج لجنة التحكيم التي منحتها ثقتها، وتؤكد أن أي تواصل مع أي من أعضائها لم يحدث. لكن القيمة الإضافية التي حصدتها هي «محبة أولئك الناس الذين آمنوا بجمالي من دون أن يروني، وتعبوا وأرسلوا رسالة ليصوتوا من أجلي. أقدرهم كثيرا». وتكرر فراج كثيرا عبارة «آخر همي جمالي» وتستعمل المستحضرات التجميلية لكنها لاتبالغ ولا تنكر حبها لعبارات الإطراء التي تتناول جمالها، لكن الأهم أن يتناول الإطراء ثقافتها وشخصيتها.
وتضيف ناتالي بأن لا وقت لديها للقراءة «أكتفي بالتلفزيون وبعض الندوات كما أطلع على مراجع قانونية في اختصاصي بكلية الحقوق في الجــامعة اللبنانية. ليس ضروريا أن نــقرأ كل الكـــتاب. المهم أن اعرف فكرته» وتـؤكد ان الإعلامية الأميــركية أوبرا وينفري مثلها الأعلى.
فبرأي فراج لم تتصد أي فتاة لبنانية لمهمتها وتقول: لقد سبقونا في الإعلام الغربي إلى طرح مواضيع كثيرة وأنا أحب أن أتصدى لدور أوبرا.
وقد تلقت فراج اتصالا من سفارة جمهورية الدومينيكان، لإبلاغها بحصولها على تأشــيرة الدخول، فهي ستمثل لبنان في احتفال جمالي آخر غير الفيس بوك هو ملكة جمال القارات. وتتمنى أن توصل من خلال مشاركتها «رسالة عن لبنان: إنه بلد الجمال والذكاء». وعلى الرغم من تأكيدها أنها ستبتعد عن الأمور السياسية، الا أنها ستتحاشى أي تواصل مع ممثلة إسرائيل في المسابقة، حتى وإن فرض عليها ذلك.