أفاد موقع تابع للحكومة الكوبية امس بمقتل كل من كانوا على متن طائرة تابعة لشركة طيران ايرو كاريبيان وعددهم 68 شخصا إثر تحطمها في المنطقة الجبلية بوسط كوبا بعدما أطلقت نداء استغاثة. وقال الموقع «لا ناجون من الطائرة...قتل من كانوا على متنها وعددهم 68 شخصا بينهم أفراد الطاقم عندما تحطمت الطائرة»، ونشر الموقع قائمة لمن كانوا على متن الطائرة وهم 40 كوبيا و28 أجنبيا من عشر دول.
كما نشر صورة لألسنة اللهب تتصاعد من الحطام المتناثر للطائرة وهي من طراز ايه. تي.ار - 72 - 212 وتعمل بمحركين من انتاج شركة ايه.تي.ار، وهي مشروع مشترك بين مجموعة الطيران والفضاء الاوروبية ومجموعة فينميكانيكا الايطالية.
وبدأ عاملو الانقاذ انتشال الجثث من تحت الحطام بعدما استخدموا جرافة للخوض في الغابات الكثيفة حتى يصلوا إلى موقع التحطم. ووضعت المنشآت الطبية في المنطقة التي تبعد 338 كيلومترا جنوب شرقي هافانا في حالة تأهب لاستقبال حالات الطوارئ بسبب الحادث لكنها تلقت تعليمات بأن تخفف تأهبها لانه من غير المتوقع أن ينجو أحد.
والحادث هو الأسوأ في كوبا منذ تحطم طائرة سوفييتية الصنع من طراز اليوشين - 62 ام في الثالث من سبتمبر عام 1989 بعد إقلاعها من مطار هافانا في طريقها إلى إيطاليا مما اسفر عن مقتل من كانوا على متنها وعددهم 126 شخصا.
من جهة اخرى، اعلنت السلطات الامنية اليابانية امس عن تحطم طائرة ركاب صغيرة بسبب عطل فني في احد المحركين ادى الى مقتل جميع ركابها وطاقمها جنوب ميناء مدينة كراتشي عاصمة باكستان الاقتصادية.
وقال المسؤول عن عمليات الاغاثة في مطار كراتشي المقدم نور علم للصحافيين ان «طائرة ركاب صغيرة تابعة لشركة محلية كانت متجهة الى بئر نفطية في منطقة «بهيت شاه» سقطت فور اقلاعها من مطار كراتشي بسبب عطل فني». واشار الى فشل محاولة الطيار اعادة الطائرة الى المهبط لتتحطم ويلقى جميع الركاب وافراد الطاقم مصرعهم في الحادث، لافتا الى عدم امكانية التعرف على القتلى بسبب تفحم جميع الجثث.
واوضح المسؤولون في ادارة الطيران المدني انه كان على متن الطائرة 17 راكبا منهم راكب اجنبي واربعة افراد من الطاقم، مضيفين ان 12 جثة نقلت الى المستشفيات الحكومية.